يصادف اليوم الجمعة 20 من تشرين الثاني، اليوم العالمي للطفل، في الوقت الذي يقبع مئات آلاف الأطفال في مخيمات النازحين القريبة من الحدود التركية. وسط أدنى مقومات الحياة.
وفي جولة على مخيمات النازحين القريبة من معبر باب الهوى استطلع مراسلنا آراء أطفال المخيمات. التي ارتسمت على ملامحهم مشاهد التعب والبؤس، والمعاناة التي لا تنتهي.
وبين من يحلم أن يشعر بالدفء، ومن يلعب في بيئة آمنة، ومن يريد أن يشعر بالأمان، ومن يريد التعلم ليقي نفسه الجهل، تزاحمت أمنيات الأطفال مخيلة المراسل الذي لم يغفل عن لحظات أطفال بلل ثيابهم الطين، وبرك المياه التي بدأت تتشكل في محيط خيامهم، وقد غاب عنها أدنى خدمات الصرف الصحي مع هطول الأمطار.
وعلى وقع الغارات والقصف التي استهدفت محيط مخيمات النازحين في منطقة الشيخ بحر غرب إدلب، لم يخفي أطفال مخيم السلام بالقرب من قرية الشيخ يوسف لوعتهم من الحملة العسكرية الروسية التي تستهدف المنطقة بشكل متكرر. ومثلهم أطفال مخيم التح غرب مدينة معرة مصرين.
وتحت عنوان “متى يستحي العالم على دمه” سلط نشطاء في الآونة الأخيرة الضوء على معاناة أطفال المخيمات مع ذويهم للتغلب على حالة الفقر، ولكسب لقمة العيش من خلال مجموعة من الأعمال الشاقة التي امتهنوها بعدما تخلي عنهم العالم، والمجتمع الدولي من ضمنهم التحطيب المهنة الشاقة وغيرها من المهن التي يعجز عنها الكثيرين.
المركز الصحفي السوري