قدم الأهالي في الآونة الأخيرة العديد من الشكاوى ضدّ الأطباء في إحدى مستشفيات العاصمة دمشق لقيامهم بسرقة مواد تجبير الكسور حسب الشكاوى المقدّمة.
ذكرت مصادر محلية بأنّ الأهالي قدموا شكاوى بحق الأطباء في مستشفى المجتهد واتهموهم بسرقة مواد تجبير الكسور “الجبصين” وإجبار المرضى على شرائها من خارج المستشفى إلاّ أنّهم يسجّلون في استمارة المريض أنّهم استخدموا مواداً من المستشفى.
نشرت المستشارة الخاصّة لرأس النظام “لونا الشبل” على صفحتها الشخصية في فيسبوك أنّه تمّ إيعاز توجيهات إلى وزير الصحّة لمتابعة الموضوع.
تفاوتت الآراء من قبل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مبرر للعمل بسبب ضعف الراتب في مناطق سيطرة النظام كالحساب الذي يحمل اسم Abo Alrozana الذي علّق قائلاً: “عهيك رواتب الملائكه عم تتشيطن … اذا ما تعدلت الرواتب والاجور يمكن الشهر الجاي يفكو الطبقي المحوري وينباع بسوق الحراميه”.
وعلّق حساب باسم Drbassel Lhusein منتقداً قوانين حكومة النظام: “ياست لونا.. قانون الاستجرار الموحد من الوزاره افرغ مشافي القطر من ابسط المستلزمات.. المشافي الوطنيه حاليا في اسوء حالتها والسبب ليس ضعف الامكانات بقدر ماهو سوء القوانين..
القانون متغير وليس ثابت لذلك يجب تبديل القوانين بما يتلائم مع متطلبات المرحلة”.
وعلّق حساب باسم Somar Saleh قائلاً: “أغلب دوائر الدولة هيك ولا مو دريانين.. هاد تصرف عادي ومشرع بظل الرواتب الفخمة يلي عم تندفع للموظفين لاتقلولي العالم عم تاكل وتشرب من الراتب.. الراتب اليوم حق بنطال وقميص، والشي يلي مستغربه انو الحكومة بتشتري عأسعار الدولار بالعالي وبتعطي الموظف راتب عدولار 50”.
وعلّق حساب عمر الحموي قائلاً: “من الجوع والغلا رح نشوف طرق نصب واختلاس كتيره وبكل مكان عم يصير هيك سرقات”.
وما بين مندد بهذا العمل متهماً الأطباء باللصوص كحساب أبو علي أكثم الذي علق قائلاً: “أين الضمير ..؟؟؟؟؟ حتى يكلفوا المريض اعباء فوق أعباءه…لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم …حسبي الله ونعم الوكيل”.
وحساب منذر حمود الذي علق وقال: “هدول ع أساس ملائكة الارض… موشي جديد أذا فتنا ع بيت ممرض بيكون عامل بيتو صيدليه.. عداك عن طبيب”.
الجدير ذكره أنّ ضعف الراتب الذي يتقاضاه الموظف في مناطق سيطرة النظام دفع العديد من الموظفين للبحث عن عمل خارج مؤسسات الحكومة ودفع العديد من الأطباء للسفر خارج القطر وإن كان إلى السودان أو الصومال التي تعطي رواتب أعلى من راتب الطبيب في مناطق سيطرة النظام بأضعاف مضاعفة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع