تجاوز سعر كيلو القهوة المتوسطة النوعية حاجز الثلاثين ألفاً في مناطق سيطرة النظام، ما أجبر الأهالي لشرائها بكميات تكاد تكون في القليلة، في محاولة التوفير مع ارتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع المعيشية.
نشرت مجلة سناك سوري اليوم، أنّ ارتفاع ثمن القهوة بدرجة كبيرة مؤخراً، وصلت حد 34 ألف ليرة للكيلو الواحد، ما دفع المواطنين للعزوف عن تقديمها للضيوف، كما هو متعارف عليه، جراء حالة الفقر الذي يعاني منه السوريون في مناطق سيطرة النظام.
تابعت المجلة عن أحد الباعة الذي كشف أن كيلو القهوة، يتم بيعه على نحو عشرين زبوناً، بعد لجوء الغالبية لشراء المادة بالملعقة والملعقتين لأجل “غلوة” واحدة.
وأشار مؤتمر بروكسل للمانحين في وقت سابق، إلى أن نسبة السوريين الذين يعانون من الفقر نحو 90%، فيما 60% منهم تنعدم لديهم وسيلة تأمين الغذاء.
الجدير ذكره أن ارتفاع الأسعار حلقت عالياً في مناطق سيطرة النظام، بعد إقرار حكومته برفع أسعار المحروقات، ما أدى لارتفاع التكاليف، متجاهلة ثبات الرواتب التي زادت من ضعف القدرة الشرائية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع