أعلن رأس النظام السوري “الأسد” اليوم الأربعاء 4 تشرين الثاني/نوفمبر، مرسوماً تشريعياً يقضي بمنح العاملين في وزارة التربية تعويض طبيعة عمل شهري للمدارس والجامعات فقط.
حسب ما ذكر موقع الرئاسة السورية على حسابه في تويتر أن رأس النظام أصدر المرسوم التشريعي رقم (27) للعام 2020، القاضي بمنح العاملين في وظائف تعليمية تعويض طبيعة عمل شهري بنسبة 40% والمكلفين الإداريين بنسبة 10%.
كما أصدر المرسوم رقم (28) القاضي بمنح العاملين بوظائف تعليمية في محافظات حلب، الرقة، دير الزور والحسكة تعويض الأماكن النائية بنسسبة 25%.
بالإضافة إلى المرسوم رقم (310) القاضي بتحديد تعويضات العبء الإداري لاعضاء الهيئات التعليمية في الجامعات وتعويض الأعمال الامتحانية وساعات التدريس.
وقوبلت هذه المراسيم بسخط شعبي كبير في ظل الضائقة الاقتصادية التي تعيشها سوريا والتي أصبح معظم سكانها في جميع الفئات بحاجة لأدنى مستلزمات الحياة، فتقول ابتسام بلال: “أين حق المتقاعدين الذين يدفعون نصف رواتبهم ثمناً للأدوية”.
وتضيف تغريب الجلول: “وماذا عن القطاع الصحي والجنود المجهولين؟”
أما “ربا سعيد الإدارية” في إحدى المداس فتقول “ونحن الذين نعمل على الحواسيب وأصابتنا الأمراض في عيوننا إثر هذا العمل، كل الناس لها حق الزيادة وليس فقط المدرس داخل الصف”.
أما بشار خير بك فقد اكتفى بذكر أسعار بعض السلع للتعبير عن سخطه ورفضه للوضع المعيشي قائلاً: “لتر بنزين حر ٢٠٠٠ل.س بيض ٥٥٠٠ل.س زيت ٤٥٠٠ل.س فروج ٣٤٠٠ل.س”
وتجدر الإشارة إلى ارتفاع الأسعار الذي شهدته البلاد منذ أسبوعين عقب رفع الحكومة لأسعار المحروقات، والضائقة الاقتصادية التي ساهمت في الازدحام الكبير أمام الأفران لتأمين رغيف الخبز، والذي لا يراه مسؤولو السلطة في سوريا، فهم لا يقفون في الطوابير.
المركز الصحفي السوري