كلّف مجلس وزراء النظام الأربعاء 17 آذار /مارس، وزارة الصحة تشكيل فرقٍ طبيةٍ لإجراء جولاتٍ ميدانيةٍ على مدارس دمشق، بسبب تصاعد أعداد إصابات كورونا باعتراف مديرة الصحة المدرسية.
اتمتة السجل العقاري هل ستساهم بخسارة الأملاك وتثبيت التزوير؟ ماهي الآلية لمراجعة الملكيات؟
وبحسب وسائل الإعلام طالب مجلس الوزراء برئاسة حسين عرنوس، وزارة الصحة التنسيق مع وزارة التربية لإرسال فرقٍ طبيةٍ جوّالةٍ على مدارس دمشق، لفحص طلبة المدارس والمعلمين على وقع تفشي جائحة كورونا بشكلٍ كبيرٍ في الأسابيع الأخيرة الماضية، والمطالبة بتكثيف الجولات الرقابية على المدارس للتأكد من تطبيق إجراءات العزل والتباعد والنظافة.
يأتي ذلك بعد أيامٍ قليلةٍ من إعلان مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية “هتون الطواشي” تصاعد أعداد الإصابة للمرة الثانية في أقل من عشرة أيام.
وكشفت الطواشي في حديثها لوسائل الإعلام في 15آذار الجاري تسجيل 67 حالة إصابةٍ، تركّزت معظمها في مدارس دمشق في صحنايا,باب توما,مشروع دمر، نافيةً أيّة نيّةٍ لدى وزارة التربية لإغلاق المدارس، بذريعة قرار الإغلاق يسبب فقداً تعليميا كبيرا لايمكن تلافيه ,معلقةً “لا نودّ أن نحرم الطلاب من التعليم في هذه المرحلة التي لاتستدعي الإغلاق”.
وذلك بعد تصريحاته في 9 من آذار الجاري بتضاعف أعداد الإصابات بين طلبة المدارس مع بداية الفصل الدراسي الثاني، بخاصة في مدارس دمشق وريف دمشق واللاذقية ليسجل 44 حالة ًفي شباط مقارنة مع 20 إلى 24 حالةً أسبوعيا من بداية الفصل.
ومقررٌ بحسب مدير الجاهزية والإسعاف السريع في وزارة الصحة ,توفيق حسبا، فرض غرامةٍ ماليةٍ على المواطنين في حال عدم ارتداء الكمامة ضمن فعالياتٍ معينة، بسبب ارتفاع منحى الإصابة، مبينا أن دمشق وريفها تليها اللاذقية ومن ثم طرطوس تأتي في صدارة الإصابات وبلغت نسبة إشغال أسرّة العناية المشددة في دمشق 100% تقريبا.
واعتبر حسبا عدم اكتراث عددٍ كبيرٍ من المدنيين بالفيروس من أحد أسباب تصاعد الجائحة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع