ناشد قاطنو مخيم العمران في ريف إدلب الشمالي المنظمات الإنسانية للمساعدة وتقديم الدعم في ظل تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وحالة الفقر وإهمال المنظمات.
وأفاد مراسلنا نقلا عن مدير مخيم العمران في منطقة حربنوش شمال إدلب، خالد ذيبان من قرية العمقية بريف حماة بتردي الأوضاع المعيشية والإنسانية لقاطني المخيم من ريف حماة وإدلب بسبب انقطاع الدعم وقلة المساعدات المقدمة من المنظمات الإنسانية.
موضحا أن المخيم لم يتلقَ منذ 7 شهور أي دعم، رغم الوعود المتكررة من المنظمات والجمعيات الخيرية على رأسها إدارة المنطقة الوسطى في معرة مصرين التابعة لوزارة التنمية للشؤون الإنسانية، مشيرا أن أغلب العائلات تحت خط الفقر .
و ذكر أحد ساكني المخيم أن أبرز مطالبهم تتلخص بتأمين مادة الخبز وعوازل لخيامهم وصرف صحي ومواد التدفئة وتبحيص الطرقات وسلة شهرية، في ظل عجز أغلب العائلات، من ضمنهم ذوي الاحتياجات الخاصة وأيتام وأرامل، عن شراء ربطة الخبز، مما دفع الأطفال لجمع ما تبقى من المواد البلاستيكية والحطب للتدفئة وجمع الخبز اليابس وبيعه.
وفي 10 من آيار الماضي، خرج أهالي المخيم في مظاهرة مطالبين بتأمين احتياجاتهم الأساسية من غذاء وماء وخدمات، مؤكدين انعدامها.
المركز الصحفي السوري