قالت صفحات موالية إن أحد المدرسين بكلية الآداب قسم الفرنسي بجامعة تشرين سب وشتم رأس النظام ووالده والطائفة العلوية.
وبحسب صفحة اللاذقية 24 أمس قام الدكتور محمد أحمد من طائفة النظام والمعروف بمعارضته للنظام بسب وشتم بشار الأسد ووالده حافظ الأسد والطائفة العلوية في أحد محاضراته لطلاب السنة الثانية أدب فرنسي ولم يكتفي عند هذا الحد بحسب المصدر وواصل كتابة منشوراته التي يسيء فيها للأسد وطائفته على صفحته في الفيسبوك.
يضيف المصدر إحدى الطالبات في المحاضرة طلبت من الدكتور الكف عن الشتائم وهرعت لضربه فاضطر لإبعادها ليرطم وجها بالحائط.
يذكر؛ أنها ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها الدكتور نظام الأسد ورموزه وسبق أن اعتقل عدة مرات بسبب منشوراته على مواقع التواصل وورد في أحدها “نحن السورين نطالب برحيل الأسد، نطالب برحيله لأننا لسنا من أتى به ،القوى الخارجية أتت به وشرعنته ولذا فهي لم تكن صادقة في المطالبة برحيله ومن قبل كانت تلك القوى الخارجية هي نفسها التي أتت بأبيه وشرعنته وفي كلتا المرتين عاش السوريين الأمرين من بطش الحاكم الذي يشرعن نفسه في الداخل بناء على شرعنة نالها من الخارج.
وقد أثار المنشور غضب الموالين وكتب أحدهم “هالدكتور معروف من زمان بكمية النجاسة والعداء والطائفية لكن الغريب انو ماحدا حطو عند حدو ودايما وأبدا إساءات بحق الطلاب بأبشع أنواع العبارات.
وتداول المصدر منشوره الأخير الذي كتب فيه ينبغي اجتثاث خمسة أشياء من الكون هي “المسلمون –اليهود-المسيحيون الحزبيون- البعثيون –العلويون ممن يقدسون حافظ / أو يوالون ابنه بشار.
وبحسب المصدر عن رئيس جامعة تشرين أكد صحة الحادثة وأنه تم إيقاف الدكتور عن العمل وتحويله فورا للتحقيق وأنه سينال جزاء أفعاله.
المركز الصحفي السوري