قام أحد الأشخاص من مدينة اللاذقية بمساعدة مصاب من قوات النظام وإيصاله إلى أحد الدوائر الحكومية ليكون جزائه مصادرة دراجته.
ونقلت صفحات موالية ما تعرض له المدعو “جعفر شاهين” من أبناء المدينة عند عودته من وظيفته ليفاجأ بشخص يرتدي الزي العسكري يتوكأ على عكاز عند داور الأزهري وهو يحاول أن يتوقف أحدهم ليساعده فهرعت إلى مساعدته وعندما وصلت طلب مني أن أوصله إلى نقابة المهندسين.
أثناء ذلك طلبت منه الهوية فأعطاني إياها ليتبين أنه من ريف حماة وقد تعرض لإصابة على جبهات القتال أثناء خدمته في قوات الحرس الجمهوري.
وتابع عندما وصلنا إلى النقابة وإذ بدورية شرطة توقفت عندنا وحضر اثنان من الدورية طلبوا منا أبرز الهوية الشخصية بعد ذلك سألني هل الدراجة مرخصة أجبته لا فقام بمخاطبة رئيس الدورية على الهاتف قلو سيدي الدراجة ماهيه نظامي قلو صادروا وأنا اسمتع لهذا الحديث فطلب مني أن انزل عن الدراجة وأنا لا أكاد أصدق ما يجري فقلت لهم لقد وصلت لهون لحتى أخدم هالإنسان على أمل أن يتركوني وشأني غير أن ذلك لم يجدي نفعاً وما كان منهم أن ذهبوا في طريقهم ومعهم الدراجة.
يقول في الإثناء طلبت المساعدة من شخصية بارزة في المدينة, بعد أن قمت بزيارة مكتبه واطلعته على الحادثة, فلبى النداء وقام بفك احتجاز الدراجة, دون أن يحظى وضعي العسكري وإصابته بأي اهتمام أو قيمة لدى أصحاب الدورية على حد تعبيره, وهو حال عسكريين آخرين, تعرضوا لإصابات دون أن يحظو بالرعاية والعناية والدعم.
المركز الصحفي السوري