من المقرر أن تعقد الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري يوم الجمعة والسبت القادمين, اجتماعات الدورة العادية 33 لاختيار قيادة جديدة مؤلفة من 24 عضواً 19 منهم يشكلون الهيئة السياسية في الائتلاف وخمسة أعضاء يشكلون الهيئة القيادية المؤلفة من رئيس وثلاثة نواب وأمين عام.
وتوقعات باختيار المعارض السوري “رياض سيف” الذي وافق على خوض الانتخابات بالفوز برئاسة الائتلاف بعد رفضه ذلك عدة مرات؛ لأسباب صحية.
ومن المتوقع أيضاً أن يشارك “نذير الحكيم” في خوض الانتخابات لمنصب الرئيس ما يفتح الباب أمام سباق انتخابي ربما لا تحسم نتائجه في جولة أولى خصوصاً أن ترشح الحكيم سيؤدي لتشتيت الأصوات فلا يستطيع أي مرشح الحصول على أصوات النصف زائد واحد, كما ينص النظام الداخلي للائتلاف.
كما يشترط النظام الداخلي أن تتبوأ امرأة أحد مقاعد نواب الرئيس الثلاث في حين لا يشترط أن يكون كردياً نائباً للرئيس, ولكن جرى العرف أن يذهب أحد مقاعد النيابة لشخصية كردية لخلق توازن في تمثيل مختلف مكونات الشعب السوري, وأوضحت المصادر أنه يوجد مرشحتان لمنصب نائب الرئيس هما: ربى حبوس” و”ديمة موس”، ومن المرجح أن يكون أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف “رياض الحسن” هو الأمين العام للائتلاف في الدورة الجديدة.
من جانب آخر نفت مصادر من المعارضة أن تكون هناك ضغوط تركية بشأن إعادة انتخابات “خالد خوجة” رئيساً جديداً للائتلاف, مشيرة إلى أن ذلك مرتبط بتحالفات داخلية.
في الوقت ذاته تتزايد فيه فرص المعارض “سيف” بتسلم منصب رئيس الائتلاف لما يملكه من تاريخ في معارضة النظام.
المركز الصحفي السوري