عرضت إدارة موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي على مستخدمي «فيسبوك» وتطبيق «إنستغرام» 20 دولارا مقابل تعطيل حسابتهم بالموقع قبل إجراء استطلاعات الرأي الخاصة بالانتخابات الرئاسية الأميركية.
وبحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية، يهدف «فيسبوك» من تلك الخطوة إلى وقف انتشار المعلومات المضللة وحماية الديمقراطية، حيث أكد أنه يسعي إلى «تعظيم كل ما هو جيد للديمقراطية، والتقليل مما هو غير جيد».
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن إليزابيث دوسكين، مراسلة صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عرضت، عبر حسابها بموقع «تويتر»، صورا لرسائل من إدارة «فيسبوك» بخصوص هذا العرض.
وغردت دوسكين «أن «فيسبوك» سيدفع أموالا لمستخدمي الموقع وكذلك «إنستغرام» لتعطيل حساباتهم قبل إجراء الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني) كجزء من تجربة بحثية في أواخر سبتمبر (أيلول) لمدة أسبوع أو ستة أسابيع، وتابعت أنه يمكن للمستخدمين الحصول على ما بين 10 دولارات و20 دولارا في الأسبوع.
ونقلت «إندبندنت» تغريدة للمتحدثة باسم فيسبوك، ليز بورجوا، ذكرت خلالها أن المشاركين في تلك التجربة سيتم تعويضهم.
ويذكر أن «فيسبوك» أعلن، في وقت سابق من هذا الأسبوع، عبر مدونته، أنه بصدد إطلاق شراكة بحثية جديدة «لفهم تأثير الموقع وكذلك «إنستغرام» على المواقف والسلوكيات السياسية خلال انتخابات 2020.
وأكد أن هدفه هو الاستمرار في تعظيم كل ما هو جيد للديمقراطية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتقليص ما هو ليس كذلك، وكذلك إنه بحاجة إلى فهم أفضل ما إذا كانت وسائل التواصل الاجتماعي تجعل المستخدمين أكثر استقطابا.
وبحسب الصحيفة البريطانية، يقوم «فيسبوك» بتغييرات قبل الانتخابات الأميركية تشمل تقنيات تطبيقاتها، وانتهاج سياسات جديدة يقول إنها ستساعد على تشجيع على التصويت، وإعطاء المستخدمين معلومات موثوقة وتقلل مخاطر العنف والاضطرابات التي تعقب الإعلان عن النتيجة.
وكذلك سيوقف «فيسبوك» إمكانية أن يقوم المستخدمين بإعادة توجيه الرسائل الجماعية على، الماسنجر وواتساب، وحظر الإعلانات السياسية وسيضيف «علامة» إلى المنشورات التي تحاول نزع الشرعية عن الانتخابات.
وقالت «إندبندنت» إن نزاهة انتخابات 2020 أصبحت موضع شك لعدة أسباب مهنا مجموعات مروجة لنظريات المؤامرة التي تستخدم الموقع لنشر معلومات مضللة، بالإضافة إلى تشجيع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الناخبين على تزوير الأصوات بالتصويت أكثر من مرة.
نقلا عن الشرق الأوسط