ستسمح شركة “ميتا” المالكة لأهم وسائل التواصل الاجتماعي، للمشتركين بالتحريض على العنف ضد الجنود الروس، والدعوة لموت بوتين، في تغيير مؤقت بسياسة مكافحة “خطاب الكراهية”.
أظهرت رسائل إلكترونية، اطلعت عليها وكالة “رويترز” مؤخراً، عزم شركة “ميتا” منح مستخدمي فيسبوك وإنستغرام في بعض الدول القريبة من روسيا، بالدعوة إلى التحريض والتأجيج ضد روسيا، والدعوة إلى هلاك بوتين أو رئيس بيلاروسيا عبر منشوراتهم، في تغيير مؤقت لقواعدها الأساسية في مكافحة “خطاب الكراهية”.
وقال أحد مسؤولي الشركة أن الغزو الروسي لأوكرانيا، “سمحنا للمستخدمين بالتعبير السياسي التي تنتهك قواعد متعلقة بالخطاب العنيف مثل “الموت للغزاة الروس”، لكن لا يدعو بالعنف ضد المدنيين الروس.
واتهمت موسكو الشركة المالكة لمواقع التواصل الاجتماعي بارتكاب “أنشطة متطرفة”، مطالبة الولايات المتحدة بوقف تلك الأعمال.
وقالت روسيا الأسبوع الماضي أنها ستحظر فيسبوك في البلاد، كما أقرت قانوناً يعاقب بالسجن 15 عاماً كل من يستهدف ” تشويه سمعة الجيش”، عبر منشوراته.
يذكر أن كبرى شركات التكنولوجيا قد علّقت أعمالها، وأوقفت مراكز بيعها في روسيا، تعليقاً على الحرب ضد أوكرانيا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع