نجى قائد تجمع كتائب وألوية العزة المتواجد في ريف حماة الرائد جميل الصالح، من محاولة أغتيال؛ وذلك جراء استهداف سيارته برصاص مجهولين مساء يوم الأمس، الخميس على طريق خان شيخون – سجنة.
حيث باغثهم مجهولين بإطلاق النار على سيارة الصالح ومرافقته، ولحسن الحظ كانت الرصاصات بهيكل السيارة.
ليعقب ذلك اشتباكات بين الطرفين استمرت 10 دقائق، ليتم هروب المعتدين بعد استقدم مؤازة كان قد طلبها الرائد “جميل الصالح” عبر اللاسلكي.
حيث لم يتم وقوع أي إصابات واقتصرت الأضرار على الماديات؛ جراء إصابة السيارات.
عند سؤال الصالح عن الطرف المنفذ، وجه أصابع الاتهام لأذناب النظام، والخلاية النائمة التابعة له المتواجدة
في المناطق المحررة
وختم الرائد جميل الصالح لقائه برسالة وجهها للنظام وأذنابه “الثورة لاتتمثل بأشخاص وقيادات، ولايمكن لأسلوب الأغتيالات أن يؤثر على جبهات القتال فالثورة مستمرة بعزيمة الشعب السوري”
يذكر أن الصالح يقود تجمع العزة وهو من أكبر الفصائل المقاتلة في محافظة حماة،