عارضت كل من روسيا والصين جهود تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، في وقت أكدت تقارير دولية الحاجة الماسة للملايين في شمال سورية للمواد الغذائية، بسبب الحرب والظروف الاقتصادية.
وذكرت “وكالة فرانس برس” أن روسيا والصين استخدمتا، مساء أمس الثلاثاء، حق النقض في جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت بشأن تجديد دخول المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة عبر معبرين شمال سوريا.
ومن شأن استخدام حق النقض التأثير على إيصال الموارد الإنسانية وتعزيز الحاجة الماسة للقاطنين في شمال وشرق سورية، حيث يوجد ملايين المدنيين.
وتقدمت كل من ألمانيا وبلجيكا قبل أقل من شهر لمشروع قرار لمجلس الأمن الدولي، يهدف إلى تجديد إيصال المساعدات لمدة عام كامل، بعد قرار سابق من المجلس في، كانون الثاني الماضي، ينطبق مع المشروع الروسي حينها لتجديد الآلية مدة 6 أشهر، بعدما عمدت روسيا لإسقاط معبرين مع العراق والأردن من برنامج المساعدات.
وتسعى روسية تحت مظلة مجلس الأمن الدولي تسخير القرار الدولي عبر استخدام حق الفيتو لصالح حصر إدخال المساعدات عبر حكومة النظام في دمشق، والتي تستخدم الحصار والجوع لاخضاع معارضيه، كما أعلنت قيادات في الإدراة الذاتية في تعليقها على تعليق إدخال المساعدات عير معبر اليعربية في الحسكة قبل شهور.
المركز الصحفي السوري