ذكر موقع فورين بوليسي في تقرير له أن العقوبات الاقتصادية التي فرضت على نظام الأسد بموجب قانون قيصر نزاعا عميقا بين الخبراء أدت إلى انقسامهم إلى مجموعتين ترجمه المركز الصحفي بتصرف.
نشرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية أمس تقريرا لها بعنوان “عبثية العقوبات الأمريكية على سوريا”، قالت إن العقوبات أدت إلى انقسام الخبراء إلى مجموعتين، المجموعة الأولى تعتبر إلغاءها هو استسلام لتخطيطات النظام وروسيا فيما تعتبرها المجموعة الثانية أنها غير مجدية ودافعا لموجات نزوح جديدة.
ووصف التقرير سياسة بايدن تجاه سوريا بأنها مشوشة وبأن أمريكا تخلت عن محاولة الإطاحة بنظام الأسد والاستمرار في معاقبة الشعب السوري وترك الأزمة مستمرة على الرغم من آثارها على ملايين الأرواح، وعلى مستقبل السياسة الأوروبية.
وأشار التقرير إلى الأخطاء الاستراتيجية الأمريكية في سوريا وضرورة إجراء تغيرات في الخطط الأمريكية المتبعة فيها سواء المتعلقة بالوجود العسكري أو بالعقوبات المفروضة على نظام الأسد، وأن أزمة تدفق المهاجرين على حدود الاتحاد الأوربي عبر بيلاروسيا كانت من تدبير روسيا ونظام الأسد وحليفتهم بيلاروسيا
وأضاف “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يغسل يديه من المشكلة السورية بمجرد فرض عقوبات” وأن رغبة السوريين في الفرار من القصف العنيف والواقع الاقتصادي السيء كانت بديهية”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع