نشرت الممثلة السورية تولين البكري أمس الأربعاء 31 آذار/مارس، منشوراً عبر صفحتها في فيسبوك تمنت فيه الفرج أو الموت قبل الذل.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
كتبت البكري عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، “الوضع صاير أكتر من مقرف يارب الفرج أو الموت بشوية كرامة.. قبل الذل” متذمرةً من سوء الأوضاع المعيشية وتفاقم الأزمات في مناطق سيطرة النظام السوري.
لاقت التعليقات على صفحة البكري موجةً من السخط والإحباط عند المتابعين، كتبت “rama al sebenati” تعليقاً قالت فيه، كل هل ذل ولسة ما نذلينا؟ شو بقي لا أكل ولا شرب ولا محروقات مافي غير طوابير البطاقة الغبية والغلا يلي بيدبح دبح.
وبتعليق آخر قال “مخلص حسن” عندما طالكم ما طال بعض الشعب كفرتم بالواقع وتمنيتم الموت، الحمد لله الذي ساواكم بنا وجعلكم تشعرون بما نشعر، بينما أكد معظم المتابعين كلام البكري قائلين “معك حق كل مالنا عم نختنق أكتر”
الجدير ذكره أن أصوات الفنانين الذين عهدهم السوريين على الشاشة باتت تُسمع مؤخراً بانتقاداتٍ خجولةٍ للواقع الاقتصادي المعاش، والذي بات واضحاً من خلال أزمات كبيرة كالمحروقات والخبز وغلاء الأسعار.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع