أعلنت مجموعة مختصة باللاجئين عن فقدان امرأة سورية في الخمسين من العمر، وهي بحالة صحية سيئة على الحدود البيلاروسية البولندية.
ذكرت مجموعة الإنقاذ الموحد عبر صفحتها فيسبوك أمس، عن انقطاع الاتصال مع سيدة سورية، 55 عاماً، بعد سوء حالتها الصحية على الحدود البيلاروسية البولندية، عندما كانت برفقة ابنتها بتاريخ 23 من شهر نيسان المنصرم.
وأشارت الابنة إلى أن حرس الحدود البيلاروسي نقل الأم إلى مكان مجهول وتركها في الغابة إلى أن وصلت إلى مكان آمن، ومنذ ذلك الوقت لم تعرف شيئاً عن والدتها، حيث نفى حرس الحدود البيلاروسي احتجاز المرأة أو تواجدها لديه، بحسب المصدر.
وأبلغت المجموعة المنظمات المتواجدة في الجانب البولندي في سبيل البحث عن السيدة وسط انعدام وجود أي معلومات عنها، ما دعا عائلتها إلى رصد مبلغ مالي لمن يأتي بمعلومات عن مكانها، وفق المجموعة.
الجدير ذكره أن الحدود البيلاروسية شهدت الصيف الماضي توافد آلاف المهاجرين إليها، بعد فتح ممرات جديدة غير شرعية للوصول إلى الاتحاد الأوربي تحت نظر السلطات، بعد عمليات الصد اليوناني وصعوبة الوصول عبر القوارب التي غرق العديد منها، وانتشال جثث لمهاجرين من على سطح البحر في وقت استغلت الحكومة البيلاروسية ورقة اللاجئين كضغط على الاتحاد الأوربي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع