تعرّضت الأكاديميّة العسكريّة الأمريكية لفضيحة غشّ امتحاني كبيرة قام بها العشرات من طلّاب الأكاديميّة، في أثناء إجرائهم امتحانا عن بعد لإحدى المواد الامتحانية.
وتعدّ هذه الفضيحة واحدة من أكبر فضائح الامتحانات التي ضربت الأكاديميّة منذ عقود.
وبحسب ما جاء في صحيفة الشّرق الأوسط نقلا عن وكالة أنباء “أسوشيتيد برس”، فقد ذكرت التقارير أنّ (70) طالباً في أكاديميّة ” ويست بوينت” متّهمون بكسر قواعد أكاديميّة النّخبة العسكريّة.
قام هؤلاء الطلّاب بالغشّ في مادّة الرّياضيات التي يجرونها عن بعد بسبب فيروس كورونا.
وبحسب وسائل إعلام أمريكيّة فإنّ معظم الطلّاب الذين غشّوا في الامتحان اعترفوا بارتكابهم هذا الفعل.
وقد أُرسِلَ (55) من الطلاب الذين اعترفوا بالغش إلى المراقبة ضمن برنامج يعمل على إعادة تأهيلهم مدّة ستّة أشهر. في حين أُسقِطَتْ بعض التّهم عن بعض الطلاب لعدم كفاية الأدلّة.
واللافت للنظر أنّ قانون هذه الأكاديميّة ينصّ على أنّه: ” لن يكذب الطّالب العسكري، أو يغش، أو يتسامح مع من يفعل”.
وقال المشرف على الأكاديميّة في بيان له في صحيفة ” يو إس إيه توداي” مفاده أنّ نظام الشّرف في ” ويست بوينت” قوي ويعمل كما هو مصمّم، وعلى الطلاب العسكريين الالتزام بمعايير الأكاديميّة أثناء الوباء.
والأكاديمية العسكرية الأمريكية “ويست بوينت” هي مؤسسة فيدرالية أمريكية، تأسست عام 1802. تختصّ بتدريس العلوم العسكرية للرجال وللنساء على حد سواء.
مدّة الدراسة فيها أربع سنوات، وتوجد في منطقة ويست بوينت العسكرية الأمريكية في ولاية نيويورك، وهي الأقدم بين الأكاديميات العسكرية الأمريكية الخمس.
المركز الصحفي السوري