كشف موقع موالي للنظام يوم الاثنين 16 آب / أغسطس، عن إيقاف 3 مدرسين من أعضاء الهيئة التدريسية، بعد ثبوت مخالفتهم للتعليمات في جامعة الفرات التابعة لنظام الأسد في دير الزور .
وذلك تزامنا مع تزايد انتشار قضايا الفساد وطلب الرشاوى العلني والتحرش من قبل مسؤولي التعليم بمناطق سيطرة النظام .
ولفت المصدر إلى أن جامعة الفرات في دير الزور أوقفت المدرسين بعد ورود معلومات إلى الجامعة، بتورط عدد من أعضاء الهيئة التدريسية فيها، بحالات فساد مختلفة .
تمت إحالة تلك الملفات إلى اللجان المختصة التي شُكلت للتحقيق وذكر المصدر نقلا عن مسؤول الجامعة، أن في ضوء نتائج التقارير التحقيقية المقدمة من قبل رؤساء هذه اللجان، قامت بتوقيفهم عن العمل وإحالتهم الى مجلس تأديب أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الفرات لمحاكمتهم أصولا، حسب كلامه .
وأشار إلى أن أعضاء الهيئة التدريسية الذين تمت إحالتهم للتحقيقات وتوقيفهم عن العمل، يعملون في كليات التربية والحقوق والهندسة البتروكيميائية بالجامعة.
وذلك وسط حديث عن تمحور التجاوزات حول تقاضي رشاوٍ، بينما تم اتهام أحدهم بالتحرش ببعض الطالبات.
وأفادت الطالبة ريم “فضلت عدم ذكر اسمها الكامل” بأن دكتور مادة الكيمياء الحيوية قد عرض عليها الترفع في مادته مقابل التحرش الجسدي، حيث أنها ليست الأولى التي تتعرض للابتزاز، وسبقتها الكثيرات من زميلاتها في الكلية مع ذات الدكتور ، واستغلال نفوذه لتنفيذ مآربه الشخصية التي تخل بالآداب و التجاوزات التعنيفية ضد الطالبات في مناطق سيطرة النظام.
وكان مجلس جامعة دمشق التابع للنظام قد أصدر قرارا يقضي اعتماد رسوم جديدة للباحثين الذين يرغبون في النشر في مجلات الجامعة.
فيما لا يزال ينادي بمجانية التعليم رغم الأقساط والضرائب والرسوم التي تطال المجال.
إضافة إلى أن قطاع التعليم في مناطق سيطرة النظام شهد العديد من التجاوزات التي رصدتها تقارير حقوقية تمثلت بالفساد المالي والإداري ضمن فروع معظم الجامعات، لا سيما في مدينتي حلب ودمشق.
مع تراجع الترتيب العالمي للجامعات مئات الدرجات مقارنةً عما كانت عليه قبل عام 2011 .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع