أعلن (جيش تحرير الشام) أنه سيطر على الطريق الدولية بين دمشق وبغداد، ضمن معركة “ضرب النواصي”. وأضاف في بيان أنه استطاع “تحرير نقاط في جبال القلمون الشرقي، وطرد عناصر حزب الله المتمركزين فيها”.
وأشار القائد العسكري إلى أن قوات “جيش تحرير الشام” قتلت العشرات من قوات النظام وميليشيا “حزب الله” خلال عملية الاقتحام، فيما ردت قوات النظام بشن غارات جوية مكثفة استهدفت المناطق التي سيطرت عليها المعارضة، تزامناً مع قصف مدفعي عنيف من اللواء 81 بالقرب من مدينة الرحيبة.
وتشكل (جيش تحرير الشام) قبل نحو شهر، بقيادة النقيب فراس بيطار المتحدر من بلدة رنكوس في ريف دمشق، وهو من أوائل الضباط المنشقين عن قوات النظام، الذين بقوا في ساحات المعارك يتنقلون من ميدان لآخر في قتال النظام. وأوضح في شريط مصور بث على موقع “يوتيوب” أن مهمة هذا الجيش تحرير سورية من قوات النظام والميليشيات الأجنبية التي تقاتل في صفوفها بما فيها العناصر الإيرانية. وشدد “البيطار” في على أن هذا الجيش ممنوع عليه الاقتتال الإسلامي – الإسلامي”. وأضاف أن معركة القلمون ترمي إلى السيطرة على القلمون الشرقي في ريف العاصمة دمشق الشمالي.
بدوره نفى المتحدث الرسمي باسم جيش تحرير الشام (نورس الرنكوس) في تصريح لشبكات إخبارية، الأخبار التي يتم تداولها حول مبايعة “البيطار” لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، مضيفاً أنهم في تشكيلهم العسكري يرحبون بأي فصيل يريد الانضمام لهم. نافياً في الوقت نفسه تبعيتهم للهيئة الشرعية في القلمون الشرقي التي تضم كلاً من (جيش الإسلام، وأحرار الشام، وفيلق الرحمن، وتجمع الملازم أحمد العبدو، وجيش أسود الشرقية).
المصدر: أورينت نت