أثارت حادثة فصل زوجة قتيل سقط دفاعاً عن نظام الأسد غضب الموالين بخاصة أنها تمس شريحة كبيرة منهم.
وتداولت صفحات موالية حادثة فصل وزيرة التنمية الإدارية في حكومة النظام لزوجة قتيل سقط دفاعاً عن نظام الأسد “صفاء خشيفي ” في وقت هي بأمس الحاجة للعمل كي تدبر أمورها المعيشية بعد مقتل زوجها الذي سقط كي تنعم الوزيرة وباقي المسؤولين بالأمان والعيش الكريم.
هو حال لسان الموالين الذي عبروا عن غضبهم من قرار فصل “صفاء” التي تم تعيينها في ديوان أحد المؤسسات الإدارية من قبل الوزير السابق إكراماً لزوجها الذي ضحى بدمه، قبل أن تقوم الوزيرة بنقلها وتكليفها بمهام تقديم الشاي والقهوة ومسح الطاولات للموظفين ثم اتخذت بحقها قرار الفصل النهائي من الوزارة تحت ذرائع واهية.
حيث نسب إلى العاملة المذكورة عدة مخالفات تم التثبت منها من قبل لجنة مختصة على حد قول الوزيرة منها رفضها تأدية الأعمال الموكلة إليها ،عدم الانضباط بأدبيات العمل ، نقل أخبار كاذبة بغرض الإساءة لسمعة الوزارة كانت مبرراً حتى تنهي عقد صفاء مع الوزارة.
واعتبر الموالون هذه المبررات لم يطبقها أي مسؤول على ذوي الشهداء ولاحتى على عقود الشباب لأن العمل يعود بالدخل على عائلة وليس فرد وكل ذلك لمخالفة أدبيات العمل عن أية أدبيات تطبقها الوزارة تحت هذا العنوان العريض المخادع يمكن أن نعاقب مليون موظف سوري.
وفي الخاتمة؛ قال المصدر: كان الأجدى تركها على رأس عملها كي نترجم أقوال قيادتنا إلى أفعال، دولة تحترم دم مواطنيها.
المركز الصحفي السوري