مواقع ثورية
أصدر كلّ من الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، وفيلق الشام، وجيش المجاهدين، والجبهة الإسلامية، اليوم الاثنين، بيانًا وضّحوا خلاله موقفهم من “انتخابات الدم” التي ستبدأ غداً الثلاثاء، مؤكدين أنّ مراكز الانتخابات لن تكون هدفًا لهم.
وقال البيان: “إن الطاغية المجرم استخدم أساليبه الدنيئة في إجبار الشعب على المشاركة في مهزلته الانتخابية، مستغلًا قوت يومهم وأمنهم”.
وحذّر البيان الأهالي من خطورة التوجّه إلى مراكز الاقتراع، حرصًا على السلامة العامة، وبسبب التخوّف من مكر هذه العصابة المجرمة وكيدها في استهداف مراكز الاقتراع.
وأضاف: “إن من عجيب الأمر أن يكون جلّ شعبنا بين شهيد، وجريح، ومفقود، وأسير، ومشرّد، وأن تُدار رحى الانتخابات دون الاكتراث بآلامه ومصابه”.
كما أكّد البيان على عدم شرعيّة هذه الانتخابات، وبطلانها، وفق جميع القيم والأعراف الإنسانية.
وأعلن أنّ مراكز الانتخابات لن تكون هدفًا لأي عملية عسكرية انطلاقًا مما قررناه من تحييد المدنيّين عن دوائر الصراع.
وختم البيان: “نهيب بإخواننا الثوار الالتزام بذلك، فلن نجمع على أهلنا إكراه النظام لهم على المشاركة واستهداف هذه المراكز