الرصد السياسي ليوم السبت (22/7/2017).
نظراً للظروف الراهنة التي تمر بها الثورة السورية وواقع الفرقة والاقتتال الحاصل بين فصائل المعارضة, أُعلن اليوم السبت, عن اندماج مجموعة من الفصائل العسكرية في تشكيل جديد لإنقاذ الثورة السورية.
وفق بيان نُشر, اليوم السبت, ضم 11 فصيلاً عسكرياً تم الإعلان عن الاندماج الكامل وتشكيل جسم وطني عسكري سياسي موحد تحت مسمى (الجبهة الوطنية لتحرير سوريا) ضم كلاً من “جبهة أنصار الإسلام، لواء الشهيد مجد الخطيب، لواء صقور بيت سحم، لواء صقور الجولان، فرقة فجر التوحيد، الفرقة 16 قوات خاصة، لواء السبطين، فرقة صلاح الدين، لواء توحيد كتائب حوران، كتيبة جند العاصمة، لواء صقور البادية” للوقوف في وجه النظام ومحاولاته الرامية لاستعادة المناطق المحررة.
جاء قرار الإعلان عن تشكيل جسم موحد استجابة لمطالب المرحلة الحالية والحفاظ على مكتسبات الثورة في ظل مساعي النظام لإنهاء وجود آخر معقل للثوار مستفيداً من دعم روسيا وإيران، وليظل قرار الثورة وطنياً حراً مستقلاً لا يرتبط بأي أجندة سياسية أو إملاءات خارجية.
واشنطن هي من غيرت اسم ypk إلى قوات سورية الديمقراطية
قالت مصادر في القوات الأمريكية, أمس الجمعة, أن واشنطن طلبت من ypk تغيير اسمها إلى قوات سورية الديمقراطية.
نقلا عن وكالة الأناضول التركية, أقر قائد العمليات الخاصة بالجيش الأمريكي، “ريموند توماس”، بأن تغيير تنظيم ypk لاسمه إلى قوات سوريا الديمقراطية جاء بناءً على طلب أمريكي”.
أكد متفاخراً “لقد كان إنجازاً رائعاً أن يقرنوا الديمقراطية في مكان ما هناك (ضمن الاسم الجديد)، لكنها أعطتهم نذراً يسيراً من المصداقية”.
ولفت “توماس” إلى أن تسمية ypkكانت تمنع أفراد المنظمة بسبب ارتباطها بتنظيم pkk، من المشاركة في مؤتمر جنيف والأستانة.
• إيران تنشئ قاعدة عسكرية لميليشياتها شمال درعا
بدأت إيران مؤخراً بإيجاد موطئ قدم لها في محافظة درعا رغم الجهود الروسية الأميركية الهادفة للحد من تواجد ميليشياتها في المنطقة الجنوبية.
قال ناشطون في درعا أن إيران بدأت بإرسال عسكريين من الحرس الثوري الإيراني إلى قاعدة جوية للنظام جنوب مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي مجهزة بمعدات عسكرية وكاميرات حرارية لرصد المنطقة.
جاء ذلك بالتزامن مع وصول قوات روسية إلى مدينة الصنمين وإلى منطقة مثلث الموت الواقعة بين محافظات (ريف دمشق ودرعا والقنيطرة) لتتولى الفصل بين مناطق سيطرة الثوار من جهة وقوات النظام وميليشياته من جهة أخرى.
نقلت “قناة العربية” مؤخراً عن صحيفة واشنطن تايمز الأميركية عن وجود ضغوط روسية على نظام الأسد للتخلي عن ميليشيات إيران وحزب الله بسبب الحرب واستراتيجية كل منهما.
وحسب المعلومات فالروس باتوا مقتنعين بأن الإيرانيين يحاولون السيطرة على سوريا لتأمين ممر عسكري لميليشيا حزب الله في لبنان والوصول إلى البحر المتوسط, وموسكو ترفض أي هيمنة إيرانية بسوريا على شاكلة العراق.
المركز الصحفي السوري- مريم احمد.