أعلنت عدة فصائل من الثوار في بيان لها أنها ترحب بإدخال المساعدات الانسانية إلى حلب وتعلن عن تعاونها الكامل لتحقيق ذلك.
وجاء هذا القبول على خلفية فرض قوات النظام حصار على مدينة حلب، بعد سيطرتها على الكليات الحربية ومنطقة الراموسة، في ظل قصف مكثف تعرضت له المدينة أوقع مجازر عديدة وعشرات الجرحى بحاجة لمساعدات طبية شبه معدومة في المدينة إضافة لنقص في المواد الغذائية وأسعارها المرتفعة إن وجدت.
في الوقت الذي حذر البيان رفضه القاطع بربط هذه المساعدات، بأي هدن مناطقية أو حل سياسي مزعوم لم يعد على حلب إلا مزيداً من القتل والدمار والتهجير, في حين شدد البيان بعدم قبول استثناء باقي المناطق بنود الاتفاق من خلال سياسية الجوع أو الركوع والذي يتبعها النظام في مناطق بدمشق وحمص وداريا وأخيراً في المعظمية.
وتسعى قوات النظام من خلال فرض الحصار والسيطرة على معابر ادخال المساعدات الأممية والتي اتهمت الأخيرة بانحيازها للنظام والانصياع لمطاليه بادخال المساعدات التي يسمح بها النظام فقط ما يجعل مساعدات مدينة حلب المحاصرة بيد النظام وعليه يتم الضغط لتحقيق مكاسب سياسية وميدانية.
وكانت 73 منظمة إنسانية وإغاثية عاملة في الداخل السوري علقت تعاونها مع الأمم المتحدة، متهمة إياها ومنظمة الهلال الأحمر السوري بالخضوع في سياساتهم الإنسانية للنظام السوري في المناطق التي تحاصرها قواتها.
المركز الصحفي السوري