علقت بعض الفصائل المسلحة المشاركة في مفاوضات جنيف القائمة بين النظام والمعارضة برعاية الأمم المتحدة وذلك رداً على تمرير مشروع قرار طرحه المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا يتعلق بصياغة دستور جديد على حساب مناقشة عملية الانتقال السياسي وإخراج المعتقلين والذي اصر المبعوث الدولي على دراسته رغم تحفظات وفد المعارضة على المشروع المعد.
وكان وفد المعارضة والنظام قد وافق على لقاء خبراء دوليين من اجل مناقشة مقترح تشكيل آلية لوضع الدستور كان تقدم به المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا وذلك بعدما اشيع أن دي ميستورا سحب مقترحه بهذا الشأن لاعتراض وفد المعارضة ليتبين في اليوم الثالث للمحادثات أن المقترح مازال على اجندة المفاوضات بعد التعديلات التي أجريت على بعض فقراتها، من جانب اخر جدد المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط رفض هيئة التفاوض للدستور الجديد الذي اقترحته روسيا مشيراً من الأهمية بحث مسألة الانتقال السياسي.
وقال المسلط عن الشعب السوري لايريد مناقشة دساتير تكتب له في طهران وموسكو واكد أن وفد قوى الثورة والمعارضة تفاجأ بهذه الورقة التي لم يبلغنا بها ديمستورا مسبقاً مشيراً أن بحث مسألة دستور دائم لسوريا له مكان آخر غير جنيف ونحن لانريد ولا نقبل باتفاق يتم تحت مظلة إيران وروسيا.
إلى ذلك قال نصر الحريري رئيس وفد المعارضة إلى جنيف ان الوفد سيسلم السيد دي ميستورا اليوم الجمعة مذكرتين الأولى عن إيران ودورها الشيطاني والثانية حول المعتقلين وأكد ان هدفنا تحقيق الحرية لشعبنا السوري وسيتم هذا تحقيقه عبر العملية السياسية التي تجري في جنيف مجدداً مطالبة لموسكو بوقف دعم النظام وقتل الشعب السوري مشددا ان الرهان على نظام قاتل فاشي هو رهان خاسر والرهان الحقيقي على الشعب السوري.
المركز الصحفي السوري