اعلنت فصائل الجيش الحر المقاتلة في الجبهة الجنوبية يوم الجمعة رفضها حضور مؤتمر استانا المزمع اقامته في كازخستان بين وفد المعارضة والنظام.
في بيان مشترك لأكثر من عشرين فصيل في درعا إنه تم مقاطعة مؤتمر استانة وترجع الأسباب إلى عدم قدرة الدول الضامنة على إيقاف القتل كما ان مناطق خفض التوتر انتقلت إلى مناطق تصعيد وإيجاد فرصة للنظام للقتل تحت رعاية تلك الدول مقابل تنفيذ مصالحها.
وتعتبر درعا من المناطق المشمولة بخفض التصعيد إلا أن النظام يشن حملة عسكرية على المدينة وريفها راح ضحيتها المئات من المدنيين شهداء وتدمير الممتلكات بمساندة الدول الضامنة لخفض التصعيد في البلاد روسيا وإيران.
مع العلم أن مؤتمر استانا يشبه شكلاً ومضموناً مؤتمر جنيف يعطي المزيد من الوقت للنظام وحلفائه من الروس والإيرانيين في قتل السوريين وتهجيرهم فكيف الوثوق بدول ضامنة لوقف القتال بين الطرفين وهي تقاتل إلى جانب النظام.
المركز الصحفي السوري