أعلنت فصائل الجبهة الجنوبية رفضها الذهاب إلى مؤتمر الحوار, الذي يعقد في مدينة سوتشي تحت مظلة الروس أبرز حلفاء النظام وداعميه.
وفي بيان صادر عن فصائل الجبهة الجنوبية, مساء السبت أوضحت فيه أن قبولها خوض مفاوضات مع نظام الأسد كان بهدف وقف نزيف الدم, وإنهاء المعاناة بأقل الخسائر الممكنة بضمانات دولية وقرارات الأمم المتحدة لكن من غير المقبول الذهاب إلى مفاوضات تحت مظلة الروس أحد ابرز داعمي النظام, والتي تهدف في نهاية المطاف تمكين الأسد وبقائها في السلطة وكان لنا تجارب وجولات في جنيف وأستانا أثبت عدم جدية نظام الأسد وتنصله من كل الاستحقاقات حيث كان يعمل على كسب مزيد من الوقت ليستمر بقتل وتهجير المدنيين من أراضيهم وبدعم خلفائه الذين هم شركاء في أرقة دم السوريين.
وأضاف البيان هاهم يحاولون اليوم وفي مقدمتهم روسيا بقيادة فلاديمير بوتين الالتفاف على الشرعية الدولية, بالدعوة لمؤتمرها المزعوم في سوتشي على أرض القاتل والشريك لتظهر نفسها بأنها المخلص الوحيد للشعب السوري.
وختم البيان بالقول بأن أي شخص يشارك في مؤتمر سوتشي سواء بصفته الشخصية أو من خلال موقعه في المؤسسات الثورية عامة يعتبر عدواً لها وللشعب السوري وللثورة السورية وشريكا للأسد وإيران وحزب الله, وقد حسم أمره بالوقوف إلى جانبهم.
وفي أول تصريحات تحدد سقف المطالب المتوقعة في سوتشي حذر رئيس الوفد الروسي إلى أستانا بعدم طرح قضية مصير الأسد على جدول الأعمال في حال قررت المعارضة الذهاب إلى سوتشي.
المركز الصحفي السوري