تصدت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين”، خلال ساعات الليلة الفائتة، لمحاولتي تقدم لقوات النظام، وكبدتها خسائر في الأرواح.
وأفاد (مراسلنا) باندلاع اشتباكات بين فصائل الثوار وقوات النظام مدعومة بالميليشيات على محور بلدة تقاد بريف حلب الغربي، تخللها استهداف الفصائل العسكرية بقذائف الدبابة تجمعات قوات النظام؛ ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
ونقلا عن مراسل “إباء” تمكن الثوار من إيقاع مجموعتين لقوات النظام خلال الاشتباكات.
وفي سياق متصل، تمكن الثوار من إحباط محاولة تقدم مماثلة على محور فليفل بريف إدلب الجنوبي، دون تفاصيل عن خسائر.
وصاحب الاشتباكات قصف الجيش التركي نقاط تمركز قوات النظام في منطقة سراقب، تبعها من ساعات صباح اليوم، قصف فصائل الثوار نقاط تمركز قوات النظام في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ذلك بعد يوم من إعلان قنص عنصر لقوات النظام على محور ميزناز بريف حلب، رداً على خروقات وقف إطلاق النار.
وقصف الثوار بمدفع B9 مركز تجمعات النظام على محور بسرطون بريف حلب دون تفاصيل عن خسائر، وأوقعت عمليات قصف النظام، أمس الأحد، شهيداً مدنياً من الأتارب، وإصابة آخرين بعد استهداف سيارة مدنية بمحيط الأتارب بصاروخ موجه.
ونعت وسائل إعلام محلية عناصر من قوات النظام سقطوا أمس بحقل ألغام في محيط مدينة كفرنبل بريف إدلب.
المركز الصحفي السوري