انتهت محاولات علاج الطفل يحيى طباخ من مدينة دوما بعد شهر من دخوله تركيا رغم توصيات الأطباء بضرورة علاجه فوراً، بسبب عدم امتلاكه وثيقة الحماية المؤقتة “الكمليك” وعدم وجود متبرع بعد إحالته من الشمال السوري.
ذكر الناشط السوري كفاح الشامي للمركز الصحفي السوري اليوم، عن فشل علاج الطفل يحيى طباخ الذي يعاني من مرض فشل بالكبد، بعد مراجعاته التي استغرقت شهراً بين دائرة الهجرة ومديرية الصحة في ولاية عنتاب.
وبيّن كفاح الشامي للمركز أن سبب عدم علاجه يرجع لعدم منحه بطاقة “الكمليك” والسماح لأحد أقارب الطفل بالقدوم من سوريا والتبرع بجزء من كبده، بذريعة بقاء المتبرع في تركيا بعد نهاية العلاج.
وأضاف كفاح الشامي الذي اعتنى بالطفل فور دخوله تركيا إثر إحالة طبية من مشفى الباب في الشمال السوري، بأن مشفى الجامعة بعنتاب طالبَ بوجود متبرع مطابق لأنسجة الطفل.
وتابع كفاح الشامي للمركز بأنه لعدم وجود أمل بعلاجه أعاده إلى المعبر، محملاً المنظمات الإنسانية بتجاهلها للحالات الحرجة القادمة من سوريا، والتي قد تنتهي أحياناً بموت المرضى، لعدم امتلاكهم لبطاقة الكمليك.
الجدير بالذكر بأن الطفل من مدينة دوما بريف دمشق، وصل مدينة الباب بريف حلب حيث رفضت المشفى استقباله لعدم وجود شاغر، ليتم إرساله إلى البيت لمدة يومين على أمل إيجاد شاغر له لاحقا في المشفى.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع