• من نحن
  • السياسة التحريرية
  • المعهد السوري للإعلام
    • دورات المعهد
    • معلومات في الصحافة
    • الدورات
    • قائمة المتدربين
    • شهاداتي
  • English Archive
الخميس, يوليو 3, 2025
  • Login
مركز الصحافة الاجتماعية
  • الرئيسية
  • أخبار
    • سوريا
    • السوريين في المهجر
    • الاقتصاد
    • عربية
    • دولية
    • الرياضة
    • وكالات
  • تقارير
    • خبرية
    • إنسانية
    • اجتماعية
    • سياسية
    • اقتصادية
  • الصحافة القانونية
  • ترجمتنا
  • منوعات
    • علوم
    • طب وصحة وتغذية
    • التكنولوجيا
    • فنون وثقافة
    • غرائب وطرائف
  • مرئيات
    • صور
    • كاريكاتير
    • انفوغرافيك
    • فيديوهات
  • قصص خبرية
  • قراءة في الصحف
  • مقالات الرأي
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • سوريا
    • السوريين في المهجر
    • الاقتصاد
    • عربية
    • دولية
    • الرياضة
    • وكالات
  • تقارير
    • خبرية
    • إنسانية
    • اجتماعية
    • سياسية
    • اقتصادية
  • الصحافة القانونية
  • ترجمتنا
  • منوعات
    • علوم
    • طب وصحة وتغذية
    • التكنولوجيا
    • فنون وثقافة
    • غرائب وطرائف
  • مرئيات
    • صور
    • كاريكاتير
    • انفوغرافيك
    • فيديوهات
  • قصص خبرية
  • قراءة في الصحف
  • مقالات الرأي
No Result
View All Result
مركز الصحافة الاجتماعية
No Result
View All Result
Home أخبار

فساد يستدعي حجب الثقة عن أعضاء في مجلس محافظة طرطوس..”السقف المسموح”

17 مارس، 2017
in أخبار
0
Share on FacebookShare on Twitter

“السقف المسموح” عبارة يعرفها العاملون في وسائل الإعلام المحسوبة على النظام جيداً, من منطلق لعبة “شد وإرخاء الحبل”, فكل سلطة ديكتاتورية قمعية تحتاج لوسائل التنفيس, وأساليب امتصاص ردّات الفعل وإن لم تكن مؤثرة, فالحديث عن ملف الفساد في مختلف المؤسسات الرسمية والحكومية عند النظام, هو حديث محدود بسقف معروف “التضحية بالفاسد الصغير بعيداً عن معلمه”.
نشرت صحيفة الوطن الموالية للنظام خبراً تصدره العنوان التالي:
“حليب يوزع على الفقراء… قبل انتهاء صلاحيته بيومين!”
قبل الحديث عن تفاصيل الخبر, علينا أن نركز على مكانه, فوفقاً للصحيفة المذكورة أن مكان توزيع الحليب على الفقراء هو في محافظة طرطوس!, إن دل هذا الأمر على شيء فهو يدل على مقدار انحياز النظام بشكل كامل إلى توزيع العطايا السخية على أشد المناطق الموالية والتي تعتبر الركيزة الأساسية في حاضنته الاجتماعية, فيما تبقى المناطق الأخرى الخاضعة تحت سيطرته تقف على هامش هذا السخاء.
بالعودة لتفاصيل الخبر الذي نقلته الصحيفة الموالية والذي تحاول فيه جاهدة إثبات عزم السلطة السورية على مكافحة داء الفساد “تحت السقف”: بحسب الصحيفة وافق أعضاء مجلس محافظة طرطوس في اليوم الرابع لأعمال دورته العادية الثانية للعام الحالي على قبول استقالة كل من المهندس “علي مرشد” والمهندسة “ميرفت عثمان” وساتر العاتكي من عضوية المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة, بعد أن استبق هؤلاء القرار بحجب الثقة عنهم الذي كان سيحصل في الجلسة نفسها بناء على قرار “حزب البعث” وكتاب وزير الإدارة المحلية والبيئة رقم “529” الموجهين إلى مجلس المحافظة بتاريخ “15-2-2017”, وبعد أن وقعت الكتلة البعثية الموجودة داخل المجلس على حجب الثقة منذ الاحد الماضي.
أما القضية فهي تتعلق بمسئولية هؤلاء الأشخاص عن توزيع مادة الحليب للرضع قبل يومين من انتهاء تاريخ صلاحيته, وعلى ما يبدو ان لهؤلاء الأشخاص ارتباطات خاصة مع بعض العناصر والموظفين المسئولين عن “الجمعية الخيرية” المختصة بتوزيع المادة المذكورة.
كثيراً ما تعودنا من وسائل الإعلام التابعة للنظام أن تقوم بفتح ملفات فساد, ولكنها دائماَ ما تكون تتمحور حول قضايا بسيطة تتعلق بفاسدين صغار يتم التضحية بهم في نهاية الأمر, في حين يبقى ملف الفساد الأكبر والذي يكون على مستوى عالي جداً, وهو المرتبط بأشخاص محسوبون أو لهم مصالح ضيقة مع أعلى هرم السلطة في دمشق بالشكل الذي يدعونا لان نسميه “الفساد الذي يعلو السقف”.
ليس غريباً على وسائل إعلام تأتمر بأمر أفرع الأمن والمخابرات, وتبتعد كل البعد عن أخلاق ومهنية العمل الصحفي, لذلك علينا ألا نتوقع منها الحديث عن ملفات فساد تفوق السقف المسموح, بل ربما تنحدر في الأيام القادمة للحديث عن صفقة فساد تجارية تتعلق بعلب “التونا والسردين”.
المركز الصحفي السوري-حازم الحلبي. فساد يستدعي حجب الثقة عن أعضاء في مجلس محافظة طرطوس..”السقف المسموح”
“السقف المسموح” عبارة يعرفها العاملون في وسائل الإعلام المحسوبة على النظام جيداً, من منطلق لعبة “شد وإرخاء الحبل”, فكل سلطة ديكتاتورية قمعية تحتاج لوسائل التنفيس, وأساليب امتصاص ردّات الفعل وإن لم تكن مؤثرة, فالحديث عن ملف الفساد في مختلف المؤسسات الرسمية والحكومية عند النظام, هو حديث محدود بسقف معروف “التضحية بالفاسد الصغير بعيداً عن معلمه”.
نشرت صحيفة الوطن الموالية للنظام خبراً تصدره العنوان التالي:
“حليب يوزع على الفقراء… قبل انتهاء صلاحيته بيومين!”
قبل الحديث عن تفاصيل الخبر, علينا أن نركز على مكانه, فوفقاً للصحيفة المذكورة أن مكان توزيع الحليب على الفقراء هو في محافظة طرطوس!, إن دل هذا الأمر على شيء فهو يدل على مقدار انحياز النظام بشكل كامل إلى توزيع العطايا السخية على أشد المناطق الموالية والتي تعتبر الركيزة الأساسية في حاضنته الاجتماعية, فيما تبقى المناطق الأخرى الخاضعة تحت سيطرته تقف على هامش هذا السخاء.
بالعودة لتفاصيل الخبر الذي نقلته الصحيفة الموالية والذي تحاول فيه جاهدة إثبات عزم السلطة السورية على مكافحة داء الفساد “تحت السقف”: بحسب الصحيفة وافق أعضاء مجلس محافظة طرطوس في اليوم الرابع لأعمال دورته العادية الثانية للعام الحالي على قبول استقالة كل من المهندس “علي مرشد” والمهندسة “ميرفت عثمان” وساتر العاتكي من عضوية المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة, بعد أن استبق هؤلاء القرار بحجب الثقة عنهم الذي كان سيحصل في الجلسة نفسها بناء على قرار “حزب البعث” وكتاب وزير الإدارة المحلية والبيئة رقم “529” الموجهين إلى مجلس المحافظة بتاريخ “15-2-2017”, وبعد أن وقعت الكتلة البعثية الموجودة داخل المجلس على حجب الثقة منذ الاحد الماضي.
أما القضية فهي تتعلق بمسئولية هؤلاء الأشخاص عن توزيع مادة الحليب للرضع قبل يومين من انتهاء تاريخ صلاحيته, وعلى ما يبدو ان لهؤلاء الأشخاص ارتباطات خاصة مع بعض العناصر والموظفين المسئولين عن “الجمعية الخيرية” المختصة بتوزيع المادة المذكورة.
كثيراً ما تعودنا من وسائل الإعلام التابعة للنظام أن تقوم بفتح ملفات فساد, ولكنها دائماَ ما تكون تتمحور حول قضايا بسيطة تتعلق بفاسدين صغار يتم التضحية بهم في نهاية الأمر, في حين يبقى ملف الفساد الأكبر والذي يكون على مستوى عالي جداً, وهو المرتبط بأشخاص محسوبون أو لهم مصالح ضيقة مع أعلى هرم السلطة في دمشق بالشكل الذي يدعونا لان نسميه “الفساد الذي يعلو السقف”.
ليس غريباً على وسائل إعلام تأتمر بأمر أفرع الأمن والمخابرات, وتبتعد كل البعد عن أخلاق ومهنية العمل الصحفي, لذلك علينا ألا نتوقع منها الحديث عن ملفات فساد تفوق السقف المسموح, بل ربما تنحدر في الأيام القادمة للحديث عن صفقة فساد تجارية تتعلق بعلب “التونا والسردين”.
المركز الصحفي السوري-حازم الحلبي. فساد يستدعي حجب الثقة عن أعضاء في مجلس محافظة طرطوس..”السقف المسموح”
“السقف المسموح” عبارة يعرفها العاملون في وسائل الإعلام المحسوبة على النظام جيداً, من منطلق لعبة “شد وإرخاء الحبل”, فكل سلطة ديكتاتورية قمعية تحتاج لوسائل التنفيس, وأساليب امتصاص ردّات الفعل وإن لم تكن مؤثرة, فالحديث عن ملف الفساد في مختلف المؤسسات الرسمية والحكومية عند النظام, هو حديث محدود بسقف معروف “التضحية بالفاسد الصغير بعيداً عن معلمه”.
نشرت صحيفة الوطن الموالية للنظام خبراً تصدره العنوان التالي:
“حليب يوزع على الفقراء… قبل انتهاء صلاحيته بيومين!”
قبل الحديث عن تفاصيل الخبر, علينا أن نركز على مكانه, فوفقاً للصحيفة المذكورة أن مكان توزيع الحليب على الفقراء هو في محافظة طرطوس!, إن دل هذا الأمر على شيء فهو يدل على مقدار انحياز النظام بشكل كامل إلى توزيع العطايا السخية على أشد المناطق الموالية والتي تعتبر الركيزة الأساسية في حاضنته الاجتماعية, فيما تبقى المناطق الأخرى الخاضعة تحت سيطرته تقف على هامش هذا السخاء.
بالعودة لتفاصيل الخبر الذي نقلته الصحيفة الموالية والذي تحاول فيه جاهدة إثبات عزم السلطة السورية على مكافحة داء الفساد “تحت السقف”: بحسب الصحيفة وافق أعضاء مجلس محافظة طرطوس في اليوم الرابع لأعمال دورته العادية الثانية للعام الحالي على قبول استقالة كل من المهندس “علي مرشد” والمهندسة “ميرفت عثمان” وساتر العاتكي من عضوية المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة, بعد أن استبق هؤلاء القرار بحجب الثقة عنهم الذي كان سيحصل في الجلسة نفسها بناء على قرار “حزب البعث” وكتاب وزير الإدارة المحلية والبيئة رقم “529” الموجهين إلى مجلس المحافظة بتاريخ “15-2-2017”, وبعد أن وقعت الكتلة البعثية الموجودة داخل المجلس على حجب الثقة منذ الاحد الماضي.
أما القضية فهي تتعلق بمسئولية هؤلاء الأشخاص عن توزيع مادة الحليب للرضع قبل يومين من انتهاء تاريخ صلاحيته, وعلى ما يبدو ان لهؤلاء الأشخاص ارتباطات خاصة مع بعض العناصر والموظفين المسئولين عن “الجمعية الخيرية” المختصة بتوزيع المادة المذكورة.
كثيراً ما تعودنا من وسائل الإعلام التابعة للنظام أن تقوم بفتح ملفات فساد, ولكنها دائماَ ما تكون تتمحور حول قضايا بسيطة تتعلق بفاسدين صغار يتم التضحية بهم في نهاية الأمر, في حين يبقى ملف الفساد الأكبر والذي يكون على مستوى عالي جداً, وهو المرتبط بأشخاص محسوبون أو لهم مصالح ضيقة مع أعلى هرم السلطة في دمشق بالشكل الذي يدعونا لان نسميه “الفساد الذي يعلو السقف”.
ليس غريباً على وسائل إعلام تأتمر بأمر أفرع الأمن والمخابرات, وتبتعد كل البعد عن أخلاق ومهنية العمل الصحفي, لذلك علينا ألا نتوقع منها الحديث عن ملفات فساد تفوق السقف المسموح, بل ربما تنحدر في الأيام القادمة للحديث عن صفقة فساد تجارية تتعلق بعلب “التونا والسردين”.
المركز الصحفي السوري-حازم الحلبي. فساد يستدعي حجب الثقة عن أعضاء في مجلس محافظة طرطوس..”السقف المسموح”
“السقف المسموح” عبارة يعرفها العاملون في وسائل الإعلام المحسوبة على النظام جيداً, من منطلق لعبة “شد وإرخاء الحبل”, فكل سلطة ديكتاتورية قمعية تحتاج لوسائل التنفيس, وأساليب امتصاص ردّات الفعل وإن لم تكن مؤثرة, فالحديث عن ملف الفساد في مختلف المؤسسات الرسمية والحكومية عند النظام, هو حديث محدود بسقف معروف “التضحية بالفاسد الصغير بعيداً عن معلمه”.
نشرت صحيفة الوطن الموالية للنظام خبراً تصدره العنوان التالي:
“حليب يوزع على الفقراء… قبل انتهاء صلاحيته بيومين!”
قبل الحديث عن تفاصيل الخبر, علينا أن نركز على مكانه, فوفقاً للصحيفة المذكورة أن مكان توزيع الحليب على الفقراء هو في محافظة طرطوس!, إن دل هذا الأمر على شيء فهو يدل على مقدار انحياز النظام بشكل كامل إلى توزيع العطايا السخية على أشد المناطق الموالية والتي تعتبر الركيزة الأساسية في حاضنته الاجتماعية, فيما تبقى المناطق الأخرى الخاضعة تحت سيطرته تقف على هامش هذا السخاء.
بالعودة لتفاصيل الخبر الذي نقلته الصحيفة الموالية والذي تحاول فيه جاهدة إثبات عزم السلطة السورية على مكافحة داء الفساد “تحت السقف”: بحسب الصحيفة وافق أعضاء مجلس محافظة طرطوس في اليوم الرابع لأعمال دورته العادية الثانية للعام الحالي على قبول استقالة كل من المهندس “علي مرشد” والمهندسة “ميرفت عثمان” وساتر العاتكي من عضوية المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة, بعد أن استبق هؤلاء القرار بحجب الثقة عنهم الذي كان سيحصل في الجلسة نفسها بناء على قرار “حزب البعث” وكتاب وزير الإدارة المحلية والبيئة رقم “529” الموجهين إلى مجلس المحافظة بتاريخ “15-2-2017”, وبعد أن وقعت الكتلة البعثية الموجودة داخل المجلس على حجب الثقة منذ الاحد الماضي.
أما القضية فهي تتعلق بمسئولية هؤلاء الأشخاص عن توزيع مادة الحليب للرضع قبل يومين من انتهاء تاريخ صلاحيته, وعلى ما يبدو ان لهؤلاء الأشخاص ارتباطات خاصة مع بعض العناصر والموظفين المسئولين عن “الجمعية الخيرية” المختصة بتوزيع المادة المذكورة.
كثيراً ما تعودنا من وسائل الإعلام التابعة للنظام أن تقوم بفتح ملفات فساد, ولكنها دائماَ ما تكون تتمحور حول قضايا بسيطة تتعلق بفاسدين صغار يتم التضحية بهم في نهاية الأمر, في حين يبقى ملف الفساد الأكبر والذي يكون على مستوى عالي جداً, وهو المرتبط بأشخاص محسوبون أو لهم مصالح ضيقة مع أعلى هرم السلطة في دمشق بالشكل الذي يدعونا لان نسميه “الفساد الذي يعلو السقف”.
ليس غريباً على وسائل إعلام تأتمر بأمر أفرع الأمن والمخابرات, وتبتعد كل البعد عن أخلاق ومهنية العمل الصحفي, لذلك علينا ألا نتوقع منها الحديث عن ملفات فساد تفوق السقف المسموح, بل ربما تنحدر في الأيام القادمة للحديث عن صفقة فساد تجارية تتعلق بعلب “التونا والسردين”.
المركز الصحفي السوري-حازم الحلبي. فساد يستدعي حجب الثقة عن أعضاء في مجلس محافظة طرطوس..”السقف المسموح”
“السقف المسموح” عبارة يعرفها العاملون في وسائل الإعلام المحسوبة على النظام جيداً, من منطلق لعبة “شد وإرخاء الحبل”, فكل سلطة ديكتاتورية قمعية تحتاج لوسائل التنفيس, وأساليب امتصاص ردّات الفعل وإن لم تكن مؤثرة, فالحديث عن ملف الفساد في مختلف المؤسسات الرسمية والحكومية عند النظام, هو حديث محدود بسقف معروف “التضحية بالفاسد الصغير بعيداً عن معلمه”.
نشرت صحيفة الوطن الموالية للنظام خبراً تصدره العنوان التالي:
“حليب يوزع على الفقراء… قبل انتهاء صلاحيته بيومين!”
قبل الحديث عن تفاصيل الخبر, علينا أن نركز على مكانه, فوفقاً للصحيفة المذكورة أن مكان توزيع الحليب على الفقراء هو في محافظة طرطوس!, إن دل هذا الأمر على شيء فهو يدل على مقدار انحياز النظام بشكل كامل إلى توزيع العطايا السخية على أشد المناطق الموالية والتي تعتبر الركيزة الأساسية في حاضنته الاجتماعية, فيما تبقى المناطق الأخرى الخاضعة تحت سيطرته تقف على هامش هذا السخاء.
بالعودة لتفاصيل الخبر الذي نقلته الصحيفة الموالية والذي تحاول فيه جاهدة إثبات عزم السلطة السورية على مكافحة داء الفساد “تحت السقف”: بحسب الصحيفة وافق أعضاء مجلس محافظة طرطوس في اليوم الرابع لأعمال دورته العادية الثانية للعام الحالي على قبول استقالة كل من المهندس “علي مرشد” والمهندسة “ميرفت عثمان” وساتر العاتكي من عضوية المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة, بعد أن استبق هؤلاء القرار بحجب الثقة عنهم الذي كان سيحصل في الجلسة نفسها بناء على قرار “حزب البعث” وكتاب وزير الإدارة المحلية والبيئة رقم “529” الموجهين إلى مجلس المحافظة بتاريخ “15-2-2017”, وبعد أن وقعت الكتلة البعثية الموجودة داخل المجلس على حجب الثقة منذ الاحد الماضي.
أما القضية فهي تتعلق بمسئولية هؤلاء الأشخاص عن توزيع مادة الحليب للرضع قبل يومين من انتهاء تاريخ صلاحيته, وعلى ما يبدو ان لهؤلاء الأشخاص ارتباطات خاصة مع بعض العناصر والموظفين المسئولين عن “الجمعية الخيرية” المختصة بتوزيع المادة المذكورة.
كثيراً ما تعودنا من وسائل الإعلام التابعة للنظام أن تقوم بفتح ملفات فساد, ولكنها دائماَ ما تكون تتمحور حول قضايا بسيطة تتعلق بفاسدين صغار يتم التضحية بهم في نهاية الأمر, في حين يبقى ملف الفساد الأكبر والذي يكون على مستوى عالي جداً, وهو المرتبط بأشخاص محسوبون أو لهم مصالح ضيقة مع أعلى هرم السلطة في دمشق بالشكل الذي يدعونا لان نسميه “الفساد الذي يعلو السقف”.
ليس غريباً على وسائل إعلام تأتمر بأمر أفرع الأمن والمخابرات, وتبتعد كل البعد عن أخلاق ومهنية العمل الصحفي, لذلك علينا ألا نتوقع منها الحديث عن ملفات فساد تفوق السقف المسموح, بل ربما تنحدر في الأيام القادمة للحديث عن صفقة فساد تجارية تتعلق بعلب “التونا والسردين”.
المركز الصحفي السوري-حازم الحلبي. فساد يستدعي حجب الثقة عن أعضاء في مجلس محافظة طرطوس..”السقف المسموح”
“السقف المسموح” عبارة يعرفها العاملون في وسائل الإعلام المحسوبة على النظام جيداً, من منطلق لعبة “شد وإرخاء الحبل”, فكل سلطة ديكتاتورية قمعية تحتاج لوسائل التنفيس, وأساليب امتصاص ردّات الفعل وإن لم تكن مؤثرة, فالحديث عن ملف الفساد في مختلف المؤسسات الرسمية والحكومية عند النظام, هو حديث محدود بسقف معروف “التضحية بالفاسد الصغير بعيداً عن معلمه”.
نشرت صحيفة الوطن الموالية للنظام خبراً تصدره العنوان التالي:
“حليب يوزع على الفقراء… قبل انتهاء صلاحيته بيومين!”
قبل الحديث عن تفاصيل الخبر, علينا أن نركز على مكانه, فوفقاً للصحيفة المذكورة أن مكان توزيع الحليب على الفقراء هو في محافظة طرطوس!, إن دل هذا الأمر على شيء فهو يدل على مقدار انحياز النظام بشكل كامل إلى توزيع العطايا السخية على أشد المناطق الموالية والتي تعتبر الركيزة الأساسية في حاضنته الاجتماعية, فيما تبقى المناطق الأخرى الخاضعة تحت سيطرته تقف على هامش هذا السخاء.
بالعودة لتفاصيل الخبر الذي نقلته الصحيفة الموالية والذي تحاول فيه جاهدة إثبات عزم السلطة السورية على مكافحة داء الفساد “تحت السقف”: بحسب الصحيفة وافق أعضاء مجلس محافظة طرطوس في اليوم الرابع لأعمال دورته العادية الثانية للعام الحالي على قبول استقالة كل من المهندس “علي مرشد” والمهندسة “ميرفت عثمان” وساتر العاتكي من عضوية المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة, بعد أن استبق هؤلاء القرار بحجب الثقة عنهم الذي كان سيحصل في الجلسة نفسها بناء على قرار “حزب البعث” وكتاب وزير الإدارة المحلية والبيئة رقم “529” الموجهين إلى مجلس المحافظة بتاريخ “15-2-2017”, وبعد أن وقعت الكتلة البعثية الموجودة داخل المجلس على حجب الثقة منذ الاحد الماضي.
أما القضية فهي تتعلق بمسئولية هؤلاء الأشخاص عن توزيع مادة الحليب للرضع قبل يومين من انتهاء تاريخ صلاحيته, وعلى ما يبدو ان لهؤلاء الأشخاص ارتباطات خاصة مع بعض العناصر والموظفين المسئولين عن “الجمعية الخيرية” المختصة بتوزيع المادة المذكورة.
كثيراً ما تعودنا من وسائل الإعلام التابعة للنظام أن تقوم بفتح ملفات فساد, ولكنها دائماَ ما تكون تتمحور حول قضايا بسيطة تتعلق بفاسدين صغار يتم التضحية بهم في نهاية الأمر, في حين يبقى ملف الفساد الأكبر والذي يكون على مستوى عالي جداً, وهو المرتبط بأشخاص محسوبون أو لهم مصالح ضيقة مع أعلى هرم السلطة في دمشق بالشكل الذي يدعونا لان نسميه “الفساد الذي يعلو السقف”.
ليس غريباً على وسائل إعلام تأتمر بأمر أفرع الأمن والمخابرات, وتبتعد كل البعد عن أخلاق ومهنية العمل الصحفي, لذلك علينا ألا نتوقع منها الحديث عن ملفات فساد تفوق السقف المسموح, بل ربما تنحدر في الأيام القادمة للحديث عن صفقة فساد تجارية تتعلق بعلب “التونا والسردين”.
المركز الصحفي السوري-حازم الحلبي. فساد يستدعي حجب الثقة عن أعضاء في مجلس محافظة طرطوس..”السقف المسموح”
“السقف المسموح” عبارة يعرفها العاملون في وسائل الإعلام المحسوبة على النظام جيداً, من منطلق لعبة “شد وإرخاء الحبل”, فكل سلطة ديكتاتورية قمعية تحتاج لوسائل التنفيس, وأساليب امتصاص ردّات الفعل وإن لم تكن مؤثرة, فالحديث عن ملف الفساد في مختلف المؤسسات الرسمية والحكومية عند النظام, هو حديث محدود بسقف معروف “التضحية بالفاسد الصغير بعيداً عن معلمه”.
نشرت صحيفة الوطن الموالية للنظام خبراً تصدره العنوان التالي:
“حليب يوزع على الفقراء… قبل انتهاء صلاحيته بيومين!”
قبل الحديث عن تفاصيل الخبر, علينا أن نركز على مكانه, فوفقاً للصحيفة المذكورة أن مكان توزيع الحليب على الفقراء هو في محافظة طرطوس!, إن دل هذا الأمر على شيء فهو يدل على مقدار انحياز النظام بشكل كامل إلى توزيع العطايا السخية على أشد المناطق الموالية والتي تعتبر الركيزة الأساسية في حاضنته الاجتماعية, فيما تبقى المناطق الأخرى الخاضعة تحت سيطرته تقف على هامش هذا السخاء.
بالعودة لتفاصيل الخبر الذي نقلته الصحيفة الموالية والذي تحاول فيه جاهدة إثبات عزم السلطة السورية على مكافحة داء الفساد “تحت السقف”: بحسب الصحيفة وافق أعضاء مجلس محافظة طرطوس في اليوم الرابع لأعمال دورته العادية الثانية للعام الحالي على قبول استقالة كل من المهندس “علي مرشد” والمهندسة “ميرفت عثمان” وساتر العاتكي من عضوية المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة, بعد أن استبق هؤلاء القرار بحجب الثقة عنهم الذي كان سيحصل في الجلسة نفسها بناء على قرار “حزب البعث” وكتاب وزير الإدارة المحلية والبيئة رقم “529” الموجهين إلى مجلس المحافظة بتاريخ “15-2-2017”, وبعد أن وقعت الكتلة البعثية الموجودة داخل المجلس على حجب الثقة منذ الاحد الماضي.
أما القضية فهي تتعلق بمسئولية هؤلاء الأشخاص عن توزيع مادة الحليب للرضع قبل يومين من انتهاء تاريخ صلاحيته, وعلى ما يبدو ان لهؤلاء الأشخاص ارتباطات خاصة مع بعض العناصر والموظفين المسئولين عن “الجمعية الخيرية” المختصة بتوزيع المادة المذكورة.
كثيراً ما تعودنا من وسائل الإعلام التابعة للنظام أن تقوم بفتح ملفات فساد, ولكنها دائماَ ما تكون تتمحور حول قضايا بسيطة تتعلق بفاسدين صغار يتم التضحية بهم في نهاية الأمر, في حين يبقى ملف الفساد الأكبر والذي يكون على مستوى عالي جداً, وهو المرتبط بأشخاص محسوبون أو لهم مصالح ضيقة مع أعلى هرم السلطة في دمشق بالشكل الذي يدعونا لان نسميه “الفساد الذي يعلو السقف”.
ليس غريباً على وسائل إعلام تأتمر بأمر أفرع الأمن والمخابرات, وتبتعد كل البعد عن أخلاق ومهنية العمل الصحفي, لذلك علينا ألا نتوقع منها الحديث عن ملفات فساد تفوق السقف المسموح, بل ربما تنحدر في الأيام القادمة للحديث عن صفقة فساد تجارية تتعلق بعلب “التونا والسردين”.
المركز الصحفي السوري-حازم الحلبي. فساد يستدعي حجب الثقة عن أعضاء في مجلس محافظة طرطوس..”السقف المسموح”
“السقف المسموح” عبارة يعرفها العاملون في وسائل الإعلام المحسوبة على النظام جيداً, من منطلق لعبة “شد وإرخاء الحبل”, فكل سلطة ديكتاتورية قمعية تحتاج لوسائل التنفيس, وأساليب امتصاص ردّات الفعل وإن لم تكن مؤثرة, فالحديث عن ملف الفساد في مختلف المؤسسات الرسمية والحكومية عند النظام, هو حديث محدود بسقف معروف “التضحية بالفاسد الصغير بعيداً عن معلمه”.
نشرت صحيفة الوطن الموالية للنظام خبراً تصدره العنوان التالي:
“حليب يوزع على الفقراء… قبل انتهاء صلاحيته بيومين!”
قبل الحديث عن تفاصيل الخبر, علينا أن نركز على مكانه, فوفقاً للصحيفة المذكورة أن مكان توزيع الحليب على الفقراء هو في محافظة طرطوس!, إن دل هذا الأمر على شيء فهو يدل على مقدار انحياز النظام بشكل كامل إلى توزيع العطايا السخية على أشد المناطق الموالية والتي تعتبر الركيزة الأساسية في حاضنته الاجتماعية, فيما تبقى المناطق الأخرى الخاضعة تحت سيطرته تقف على هامش هذا السخاء.
بالعودة لتفاصيل الخبر الذي نقلته الصحيفة الموالية والذي تحاول فيه جاهدة إثبات عزم السلطة السورية على مكافحة داء الفساد “تحت السقف”: بحسب الصحيفة وافق أعضاء مجلس محافظة طرطوس في اليوم الرابع لأعمال دورته العادية الثانية للعام الحالي على قبول استقالة كل من المهندس “علي مرشد” والمهندسة “ميرفت عثمان” وساتر العاتكي من عضوية المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة, بعد أن استبق هؤلاء القرار بحجب الثقة عنهم الذي كان سيحصل في الجلسة نفسها بناء على قرار “حزب البعث” وكتاب وزير الإدارة المحلية والبيئة رقم “529” الموجهين إلى مجلس المحافظة بتاريخ “15-2-2017”, وبعد أن وقعت الكتلة البعثية الموجودة داخل المجلس على حجب الثقة منذ الاحد الماضي.
أما القضية فهي تتعلق بمسئولية هؤلاء الأشخاص عن توزيع مادة الحليب للرضع قبل يومين من انتهاء تاريخ صلاحيته, وعلى ما يبدو ان لهؤلاء الأشخاص ارتباطات خاصة مع بعض العناصر والموظفين المسئولين عن “الجمعية الخيرية” المختصة بتوزيع المادة المذكورة.
كثيراً ما تعودنا من وسائل الإعلام التابعة للنظام أن تقوم بفتح ملفات فساد, ولكنها دائماَ ما تكون تتمحور حول قضايا بسيطة تتعلق بفاسدين صغار يتم التضحية بهم في نهاية الأمر, في حين يبقى ملف الفساد الأكبر والذي يكون على مستوى عالي جداً, وهو المرتبط بأشخاص محسوبون أو لهم مصالح ضيقة مع أعلى هرم السلطة في دمشق بالشكل الذي يدعونا لان نسميه “الفساد الذي يعلو السقف”.
ليس غريباً على وسائل إعلام تأتمر بأمر أفرع الأمن والمخابرات, وتبتعد كل البعد عن أخلاق ومهنية العمل الصحفي, لذلك علينا ألا نتوقع منها الحديث عن ملفات فساد تفوق السقف المسموح, بل ربما تنحدر في الأيام القادمة للحديث عن صفقة فساد تجارية تتعلق بعلب “التونا والسردين”.
المركز الصحفي السوري-حازم الحلبي

Previous Post

الحرب السورية كارثة إنسانية و “حق الفيتو” يساهم في استمرارها

Next Post

مع اقتراب تنفيذ اتفاق الوعر النظام يسمح بإدخال الخبز وإجلاء حالات إنسانية منه

المقالات ذات الصلة

هل يمكن أن يتكرر سيناريو احتجاز الرهائن في إيران كوسيلة للضغط على الغرب لوقف الضربات الإسرائيلية
أخبار

“الحل الثالث”.. رؤية بديلة لحل أزمة إيران بعيدًا عن الحرب والتساهل

3 يوليو، 2025
اليابان تصوّت لصالح مشروع طارئ للكهرباء في سوريا خلال اجتماع البنك الدولي
أخبار

اليابان تصوّت لصالح مشروع طارئ للكهرباء في سوريا خلال اجتماع البنك الدولي

3 يوليو، 2025
حزب العدالة والتنمية يبحث عن التوافق.. الدستور التركي الجديد سيكون صوت الجميع
أخبار

رسم “مسيء” للنبي محمد صلى الله عليه وسلم يشعل احتجاجات في تركيا والسلطات تتحرك

2 يوليو، 2025
خطط سورية لإنشاء مطارات جديدة في دمشق وحلب والمنطقة الوسطى
أخبار

مطار دمشق الدولي يستقبل أول رحلة جوية قدمت من النمسا واليونان

2 يوليو، 2025
المسار التاريخي للعقوبات الأميركية على سوريا
أخبار

سوريا بدون عقوبات – ترامب يوقّع أمرًا تنفيذيًّا برفع العقوبات عن سوريا

2 يوليو، 2025
من “حديقة الشعب” إلى “بوليفارد النصر”.. الرؤية الاستراتيجية لإعمار حمص
أخبار

من “حديقة الشعب” إلى “بوليفارد النصر”.. الرؤية الاستراتيجية لإعمار حمص

1 يوليو، 2025
Next Post

مع اقتراب تنفيذ اتفاق الوعر النظام يسمح بإدخال الخبز وإجلاء حالات إنسانية منه

حكومة النظام تدعو الأمم المتحدة للتدخل لوقف العمليات العسكرية في محيط سدي الفرات وتشرين

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحث

No Result
View All Result

big wide ass in nylon wet saree indian village girl porn xxnx indian mature aunty faceob saree image full hd sexy karesma kapur tait body andrweyar bra porn img indian sex telugu heroine sex videos telugu heroine sex videos

مركز الصحافة الاجتماعية مؤسسة إعلامية احترافية، ذات شخصية اعتبارية مستقلة، ليس لديها تبعية أو ارتباط بالتيارات السياسية أو المؤسسات الحكومية أو العسكرية.

آخر الأخبار

  • “الحل الثالث”.. رؤية بديلة لحل أزمة إيران بعيدًا عن الحرب والتساهل 3 يوليو، 2025
  • اليابان تصوّت لصالح مشروع طارئ للكهرباء في سوريا خلال اجتماع البنك الدولي 3 يوليو، 2025
  • رسم “مسيء” للنبي محمد صلى الله عليه وسلم يشعل احتجاجات في تركيا والسلطات تتحرك 2 يوليو، 2025
  • مطار دمشق الدولي يستقبل أول رحلة جوية قدمت من النمسا واليونان 2 يوليو، 2025
  • مع بدء فصل الصيف يكثر تناول البطيخ الأحمر فما هي فوائده وما هي أضراره المحتملة 2 يوليو، 2025
  • سوريا بدون عقوبات – ترامب يوقّع أمرًا تنفيذيًّا برفع العقوبات عن سوريا 2 يوليو، 2025

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحث

No Result
View All Result

جميع الحقوق محفوظة © 2024 | تطوير: أحمد الكياري

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • سوريا
    • السوريين في المهجر
    • الاقتصاد
    • عربية
    • دولية
    • الرياضة
    • وكالات
  • تقارير
    • خبرية
    • إنسانية
    • اجتماعية
    • سياسية
    • اقتصادية
  • الصحافة القانونية
  • ترجمتنا
  • منوعات
    • علوم
    • طب وصحة وتغذية
    • التكنولوجيا
    • فنون وثقافة
    • غرائب وطرائف
  • مرئيات
    • صور
    • كاريكاتير
    • انفوغرافيك
    • فيديوهات
  • قصص خبرية
  • قراءة في الصحف
  • مقالات الرأي

جميع الحقوق محفوظة © 2024 | تطوير: أحمد الكياري