يقوم المخبريون في مخابر الأسنان في طرطوس بإجراءات إصلاحات الأسنان بدل الطبيب ضمن المخبر دون ترخيص للقيام بها، وسط غياب رقابة المعنيين والجهات الخاصة.
وبحسب صحيفة تشرين المقربة من النظام مساء أمس فإن استقبال بعض مخابر الأسنان المرضى ضمن المخبر وتقديم العلاج تستوجب طبيب أسنان حصرا في عيادة سنية، حيث تتوفر المستلزمات الطبية والمكان الآمن لسلامة المريض.
وأضاف المصدر بأن المخابر تقوم بأخذ طبعات لتجهيز قالب تجميلي أو تفصيل وتجهيز طقم أسنان متحرك أو ثابت في فم المريض، وكل هذه الأعمال غير مرخصة لمخبر الأسنان، ولا يحق للمخبر استقبال المريض إلّا لأخذ اللون المرسل من طبيب أسنان، في ظل تجاهل الجهات المعنية لهذه الأعمال المنافية للقوانين والأخلاق.
كما أشار المصدر إلى أن المرضى يقصدون هذه المخابر لأن المخبر يقدم هذه المعالجات بتكلفة مادية أقل من عيادة الأسنان، بقصد توفير المال.
فيما ادعى رئيس اللجنة النقابية لمخابر الأسنان في طرطوس مصطفى ميهوب بأن المشكلة الأساسية هي عدم وجود نقابة مركزية مستقلة لمخابر الأسنان، ولهذا السبب لا يمكن السيطرة على الفوضى وتسيير الأمور بشكل صحيح.
وطالب ميهوب بإحداث نقابة مستقلة لمخابر الأسنان لأهميتها في تنظيم المهنة بكل ما فيها من حقوق وواجبات وتطبيق للقوانين والمحاسبات، حسب قوله.