دعت كل من فرنسا وبريطانيا العضوين الدائمين في مجلس الأمن الدولي الأسد إلى رفع الحصار عن أكثر من 300 ألف مدني محاصرين من قبل قواته في مدينة حلب، فيما دعا الأسد في رسالة إلتكرونية الشعب السوري إلى دعم قواته التي تحارب من وصفهم بالإرهابيين.
وحسب فرانس برس” دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك آيرولت، ونظيره البريطاني بوريس جونسون، الخميس، النظام السوري وحلفاءه إلى وقف فوري للحصار “الكارثي” على مدينة حلب بشمال البلاد.
وقال وزيرا الخارجية في بيان مشترك بعد لقائهما في باريس، إن “حصار هذه المدينة حيث هناك حوالي 300 ألف شخص عالقون، يجعل من المتعذر استئناف مفاوضات السلام”، ووجها دعوة إلى النظام السوري وحلفائه لوقف “هذه العمليات فورا”.
فيما نشرت وكالة سانا للأنباء بيانا صادرا عن بشار الأسد، دعا من خلاله جميع أبناء الشعب السوري إلى الوقوف صفاً واحداً إلى جانب قواته، التي تقتلهم كل يوم.
وأضاف البيان ” أن المصالحة الوطنية هي الطريق الأهم لوضع حد لما يعصف بالبلاد من عنف وقتل، ودعا الأسد إلى إلقاءالسلاح والعودة إلى حضن الوطن على حد قوله.
المركز الصحفي السوري