أعلن الرئيس فرنسوا هولاند، اليوم الأحد، في مقابلة مع إذاعة “أوروبا1” أن فرنسا تملك “بعض المعلومات” التي تفيد باستخدام النظام السوري أسلحة كيمياوية ولكن من دون أن تملك “أدلة” على هذا الأمر.
ورداً على سؤال عما إذا كان صحيحاً أن نظام الرئيس بشار الأسد لا يزال يستخدم أسلحة كيمياوية، قال هولاند: “لدينا بعض المعلومات (حول هذا الأمر)، ولكنني لا أملك الأدلة ما يعني أنه لا يمكنني تقديمها”.
وأضاف: “ما أعلمه أن هذا النظام أظهر الوسائل المخيفة التي يستطيع استخدامها وفي الوقت نفسه رفض أي انتقال سياسي”.
وفي إطار اتفاق روسي أميركي في سبتمبر 2013 أتاح تجنب توجيه ضربة عسكرية أميركية لسوريا، التزمت دمشق تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيمياوية قبل 30 يونيو المقبل.
وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أن النظام السوري قام حتى 14 أبريل بنقل نحو ثلثي ترسانته الكيمياوية من أراضيه.
والاتفاق الروسي الأميركي الذي أعقبه قرار أصدره مجلس الأمن الدولي، تم التوصل إليه بعد هجوم بالسلاح الكيمياوي أسفر عن مئات القتلى في ريف دمشق في أغسطس 2013 وحمل كل من النظام والمعارضة الطرف الآخر مسؤولية تنفيذه.
وتابع هولاند في المقابلة أن “فرنسا تسعى إلى أن تستعيد سوريا الحرية والديمقراطية. أردنا أن يتم تدمير الأسلحة الكيمياوية ونبذل كل ما هو ممكن للسماح بـ(إجراء) مفاوضات لإفساح المجال أمام انتقال سياسي”