صرح وزير الخارجية الفرنسي الجديد “جان إيف لودريان” خلال لقائه مع وزير الخارجية الألمانية “زيغمار غابرييل” في ألمانيا أنه لا بديل عن الحل العسكري لإنهاء الصراع في سوريا؛ لوضع حد لنزيف الدم فيه بعد أن فشلت الحلول الدبلوماسية.
في تصريح لأول مرة يخرج مسؤول غربي؛ ليقر بصعوبة التوصل لحل سياسي يفضي لانتقال السلطة في ظل تمسك الأسد بالرئاسة.
وقال “لودريان” في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني في برلين إن “الأزمة في سوريا لا يمكن حلها إلا بطريقة عسكرية”، مشيراً في الوقت ذاته على ضرورة تسوية سياسية مع الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتوسيعه، معتبراً أن ذلك يتحقق في إطار مشاورات جنيف التي تقودها الأمم المتحدة.
وتابع قائلاً: أن البناء على الحل العسكري في سوريا جاء بحكم التجارب السابقة مع النظام السوري الذي يسعى بمساعدة حلفائه تبديد كل الجهود الدولية السلمية لإيجاد حل عادل للسوريين، وبحكم عملي كمنصب وزير الدفاع في فترة حكم الرئيس فرانسوا هولاند” بذلت فرنسا جهود كبيرة للبناء على حل سياسي منذ بدء الأحداث دون تحقيق أي تقدم.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تجري في وقت تسعى فيه دول العالم للوصول لحل سياسي دون التطرق لسبل عسكرية، ، إذ أكد الالتزام به وزير الخارجية الفرنسي السابق “جان مارك إيرولت” الذي اعتبر أن قرار شن الحرب في حال تم اتخاذه يجب أن يكون تحت مظلة دولية.
المركز الصحفي السوري