في أول ظهور لرئيس الوزراء الفرنسي الجديد برنار كازنوف أمام النواب الفرنسيين اليوم الثلاثاء وفي تصريح مقتضب قال فيه: بفظاعات ومجازر لا تحصى ولا تعد التي يرتكبها النظام وحلفاؤه في مدينة حلب وهذه الجرائم ترتقي لجرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.
بدأ برنار خطابة أمام النواب “أندد بهول هذه المجازر وأؤكد أن مرتكبيها سيحاسبون أمام المجموعة الدولية”.
وفي السياق نفسه نشر رئيس الوزراء السابق لفرنسا جون مارك أيرو على حسابه الرسمي على تويتر أن فرنسا دعت لاجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث المجازر والفظائع التي تحدث في أحياء حلب التي يسيطر عليها النظام من جديد أو التي بقيت تحت سيطرة الثوار .
وندد بـ”منطق الانتقام والترهيب المنتظم” الذي يقوم به النظام السوري في حلب حيث تحدثت الأمم المتحدة عن “فظائع” بعد دخول قوات النظام إلى الأحياء التي كانت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
وذكر أيرو وصلنا عدة تقارير لها تبيّن أن قوات النظام قامت بإعدامات ميدانية في الأحياء التي سيطرت عليها أمس الإثنين.
وأشار أن “مثل هذه الأعمال الوحشية تهز الضمائر وأن داعمي النظام، بدءاً بروسيا، لا يمكنهم ترك الأمور جارية على هذا النحو والقبول بمنطق الانتقام والترهيب المنتظم، من دون أن يتحولوا إلى شركاء في ما يحصل”.
المركز الصحفي السوري – وكالات