طالبت فرنسا اليوم الإثنين أعضاء مجلس الأمن الدولي لبدء مفاوضات بـ”حسن نية” حول قرار بخصوص سورية يشمل للمرة الأولى ملفات الأسلحة الكيميائية وحماية المدنيين والتوصل إلى تسوية سياسية في الأحداث التي دخلت عامها الثامن .
وأشار سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر إلى عقد اجتماع أوليّ لخبراء يمثلون أعضاء المجلس وأضاف بأن المناقشات يجب أن تجرى “بحسن نية وفي أجواء جيدة”، لكن لا يوجد “إطار زمني محدد” لطرح مشروع قرار للتصويت.
وأكّد في كلمة للصحافيين “ما نريد أن نفعله هو البدء في مفاوضات مثمرة وجادة وواقعية مع كافة أعضاء مجلس الأمن”.
والحدير بالذكر؛ بأنها المرة الأولى منذ بدء الأحداث في سورية, في العام 2011 يتم فيها طرح مشروع قرار, يشمل كافة القضايا التي تتعلق بسورية .
المركز الصحفي السوري