تطلق فرنسا حملة جديدة لحشد التأييد للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا يسمح بدخول المساعدات إلى مدينة حلب بعد تعرضها لبعض أعنف أعمال القصف خلال الحرب.
وقالت فرنسا إن وزير خارجيتها “جان مارك أيرو” سيسافر إلى روسيا والولايات المتحدة يومي الخميس والجمعة لإقناع الجانبين بتبني قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بفرض وقف إطلاق النار في سوريا.
وبدأ مجلس الأمن مفاوضات يوم الاثنين بشأن مسودة قرار فرنسي إسباني يحث روسيا والولايات المتحدة على ضمان هدنة فورية في حلب وعلى “وضع نهاية لجميع الطلعات الجوية العسكرية فوق المدينة.”
قال مسؤولون إن الاتحاد الأوروبي يأمل في أن دفعة جديدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى منطقة شرق حلب المحاصرة التي يسيطر عليها الثوار قد تنجح بعد فشلت مساع أخرى, ولكن ستكون هناك حاجة لتوقف القتال كي تستطيع القافلة الدخول.
والجدير بالذكر أن برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، قد أعلن عن إيصال مساعدات غذائية إلى 4 مناطق محاصرة في سوريا، لأول مرة منذ 5 أشهر، حسب الأناضول.
وذكر البرنامج، في بيان نشره على موقعه الرسمي على شبكة الانترنت، اليوم الاثنين، إن المساعدات، وصلت مساء أمس الأحد، للأسر المحاصرة في “مضايا” و”الزبداني” المحاصرة من قبل النظام بريف دمشق، و”الفوعة” و”كفريا” بريف إدلب، وذلك بالتعاون بين وكالات الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري.
المركز الصحفي السوري-وكالات