عمدت فرق الدفاع المدني إلى تعزيز إجراءات الرعاية الصحية في مدينة أريحا بريف إدلب في ظل تفشي جائحة كورونا وحملة القصف العسكرية التي تستهدف أحيائها منذ أيام حتى الآن.
وأفاد مراسلنا بإطلاق فرق الدفاع المدني أمس الخميس حملة تعقيم وتطهير منازل المدنيين المصابين والمخالطين، في مدينة أريحا جنوب إدلب مستغلة فترة الهدوء وعدم التعرض للقصف، مضيفا شملت الحملة، بالإضافة لتعقيم مساجد المدينة والمراكز الحيوية في ظل تسجيل أكثر من 20 حالة إصابة معلنة بفيروس كورونا حسب إحصائيات فريق الترصد الوبائي.
خيم الرعب والهلع صفوف المدنيين في أريحا التي تأوي آلاف المدنيين من أبنائها والمهجرين من بقية المناطق بسبب حملة القصف الذي تعرضت لها الأحياء، خلال الفترة الماضية، كان آخرها الأربعاء باستهداف أحياء المدينة بأكثر من 35 قذيفة مدفعية وصاروخية، من معسكرات النظام على طريق m5 أوقعت أربعة شهداء بينهم طفل ونشطاء في المجال الإنساني وإصابة 8 آخرين بجروح.
وسبق المجزرة نهاية تشرين الأول استهداف أحياء المدينة على مدى ثلاثة أيام استهدفت مركز للدفاع المدني ومدرسة وحديقة وعدد من المنازل بينهم منزل متطوع في فريق الدفاع المدني أصيب على إثرها شخص بجروح بالإضافة إلى أضرار مادية.
المركز الصحفي السوري