كشفت وسائل إعلام لبنانية أن الفرقة الرابعة التابعة لشقيق الأسد توغلت داخل إحدى البلدات اللبنانية الحدودية وأقامت مقار لها داخل البلدة.
وبحسب موقع المركزية اللبناني أن فرقة ماهر الأسد دخلت مؤخراً بلدة الطفيل الحدودية المتاخمة لبلدة القلمون وبلدتي رنكوس وعسّال الورد في سورية، وأقامت مقرات عسكرية على عمق 3 كيلومتر داخل البلدة لتكون بذلك قد استولت على 7 كيلو متر مربع من مشاع البلدة تحت سيطرتها .
وبررت قوات النظام بحسب الأهالي هذا السلوك لإجراء دراسة عن البلدة في الوقت الذي أنشأ ضابط للنظام مزرعة في البلدة منذ عدة سنوات، ويقوم عناصر له بحمايتها يمنعون الأهالي الاقتراب منها بحجة أنه منطقة عسكرية .
ميليشيا حزب الله عبرت عن تأييدها للتموضع العسكري لقوات الفرقة الرابعة داخل البلدة معتبرةً إياه بلدة سورية كانت تشكل منطلقاً للميليشا لشن عمليات عسكرية إلى جانب قوات النظام داخل الأراضي السورية قبل سنوات.
هذا ورفض عضو كتلة المستقبل النائب بكر الحجيري ما ذهب إليه حزب الله أن البلدة سورية مؤكداً أنها لبنانية مئة بالمائة، كاشفًا عن تحرك لإصدار موقف حكومي رسمي بهذا الشأن والمطالبة باستدعاء سفير النظام لإبلاغه برفض هذا التوغل.
المركز الصحفي السوري