قال رئيس الاتحاد العام للرياضة لدى النظام السوري فراس معلا تعليقا على طرده مهاجم منتخب النظام فراس الخطيب من الاتحاد للعبه بمباراة فيها لاعب إسرائيلي! قال: ” لا أسمح لأحد التشكيك بوطنيتي وتغلبت على لاعبين إسرائيليين بمنافسات سابقة”.
وأكد المعلا في تصريحه لوكالة المدينة اف ام الناشطة في دمشق مؤخرا أن المفترض على مهاجم منتخب النظام فراس الخطيب التأكد من نوعية المباراة التي تواجد فيها لاعب إسرائيلي، حيث طرد المعلا الخطيب من الاتحاد الراضي بسبب ذلك.
وسأل مقدم البرنامج ” المختار” الذي يقدمه الإعلامي باسل محرز هل معنى طرد الخطيب تخوينه لوطنيته ليرد عليه المعلا أنه ليس تخوين بقدر ما هو عقوبة له رياضيا درجة ثانيا ووطنيا درجة أولى!.
وأكد المعلا اقتناعه بقرار طرد الخطيب الذي استقبله رأس النظام وسوى وضعه بعد مناصرته للثورة السورية فترة من الزمن ليعود للنظام السوري ويشارك بمبارياته قبل أن يتم استبعاده تدريجيا من اللعب إلى أن تم طرده نهائيا من الاتحاد الرياضي بحجة اللعب بمباراة استعراضية تواجد فيها لاعب إسرائيلي.
وقال المعلا أنه لا يسمح لأحد التشكيك بوطنيته بعد اتهامه أنه لعب ضد لاعبين إسرائيليين مسبقا وتغلب عليهم وقال أنه من يحدد وطنتيه هو مقام واحد لم يسمه.
كان المعلا قد شارك عامي 2017 و2019 ببطولات سباحة بوجود إسرائليين وفي عام 2018 شارك بجنسية روسية ببطولات سباحة ليتعرض إثر قراراه استبعاد الخطيب لانتقادات من مشجعي منتخب النظام ومهاجمه الخطيب.
الخطيب قال مسبقا في مهرجان لمعارضين سوريين بالكويت عام 2012 ““لن ألعب في صفوف المنتخب طالما هناك مدفع يقصف أي مكان في سوريا”، ثم حمل علم الثورة السورية، لكنه عاد لصفوف منتخب النظام وحضن الوطن عام 2017 واستقبله رأس النظام السوري ويكتب له على قميص المنتخب اسمه مع توقيعه ما استفز محبيه وانتقدوه إثر ذلك.
وعمل الخطيب مع قناة روسيا اليوم كمحلل لمباريات كأس العالم السابقة التي أقيمت في روسيا ورسم على خده العلم الروسي واتهمه نشطاء بالسعي وراء الماديات وخذلان الثورة السورية.
يذكر أن صفحة فراس الخطيب على فيسبوك تعرضت للاختراق منذ يومين من قبل هكر في مدينة إدلب ونشر عددا من مقاطع الثورة السورية وصورا لعلمها ليقوم الخطيب لاستردادها لاحقا الخروج ببث عليها يوضح ما جرى من حيثيات طرده من الاتحاد الرياضي وأنه قرار جائر يأمل إعادة النظر فيه.
تقرير خبري/ ورياضي/ محمد إسماعيل
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع