كشفت “مصادر موالية” عن تجهيز النظام لفتح معبر يربط مناطق النظام ومناطق المعارضة في ريف إدلب الشرقي.
ووفق صفحة “أخبار حماة” سيتم العمل على فتح معبر بين مناطق النظام والمناطق المحررة في ريف إدلب الشرقي في بلدة أبو ظهور ابتداءاً من الأسبوع القادم ووقف العمل في معبري مدينة مورك وبلدة قلعة المضيق في ريفي حماه الشمالي والغربي.
يأتي ذلك بعد يوم من الإعلان عن إقامة معبر للمدنيين بين مناطق سيطرة النظام والفصائل العسكرية في المنطقة الشرقية، تمهيداً لعودة المدنيين على مناطقهم في ريف إدلب.
وقال “ناشطون” أن نقطة المعبر التي تم فتحها في منطقة تل السلطان أمس الأحد بريف إدلب الجنوبي تمت برعاية روسية –تركية ذلك بغية عودة المدنيين الذين تم تهجيرهم من مناطق ريف إدلب بسبب حملة القصف التي طالت مناطقهم في الشهرين الماضيين تمهد لعودتهم من مناطق ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي على أن تتولى القوات الروسية إدارة المعبر من طرف النظام والقوات التركية من طرف المعارضة ليوم واحد فقط في الاسبوع.
يذكر أن معبرين تم افتتحهما في الأشهر الأخيرة بين مناطق النظام والفصائل في ريف حماة وريف إدلب أحدهم في مدينة مورك والأخر في منطقة أبو الزندين قرب مدينة الباب شرق حلب.
المركز الصحفي السوري