قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، إن المنظمة الدولية “تدعم فكرة إنشاء مناطق آمنة في سوريا، ولكن بشرط أن لا تكون على حساب حق السوريين بطلب اللجوء في الدول الأخرى”.
وأضاف غوتيريش، في مؤتمر صحفي، إن “المناطق الآمنة التي تحدثت عنها إدارة ترامب مؤخراً تحتاج إلى توضيح، قبل أن يكون للأمم المتحدة موقف قاطع بشأنها”.
ورفض غوتيريش التعليق على خفض واشنطن الدعم المقدم للأمم المتحدة، قائلاً “إن ذلك لا يزال احتمالاً، والحديث عنه يزيد من فرص حدوثه”، مشيراً إلى أنه تحدث مع ترامب عبر الهاتف، حيث اتفقا على عقد لقاء قريب، دون أن يحدد موعداً له.
وجدد الأمين العام رفضه لخطوات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجاه اللاجئين والمسلمين، مؤكداً أنها “لن تحمي الولايات المتحدة من خطر الإرهاب”.
وأضاف أن “إجراءات واشنطن ستزيد من الغضب وقدرة التنظيمات الإرهابية على استقطاب مناصرين”.
وفي وقت سابق، أعرب غوتيريش، عن قلقه بشان قرارات تتخذ في أنحاء العالم تقوض الحماية الدولية للاجئين. وقال “هذا يتعارض مع المبادئ والقيم الأساسية التي تقوم عليها مجتمعاتنا”.
والخميس الماضي، أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عزمه إقامة منطقة آمنة في سوريا لحماية المدنيين.
وأشار ترامب في لقاء تلفزيوني، مع قناة “إيه بي سي” الأمريكية، أنَّ أوروبا ارتكبت خطأ كبيرا بالسماح لملايين اللاجئين بالدخول إليها، قائلاً: “حتما سأقيم” مناطق آمنة في سوريا”.
المصدر:وكالة الأناضول