أثارت اتفاقية نقل مقاتلي تنظيم الدولة من الحدود السورية اللبنانية إلى مدينة البوكمال شرق ديرالزور استياءً شعبياً ورسمياً في العراق.
علّق رئيس الوزراء العراقي “حيدر العبادي” أمس الثلاثاء، في مؤتمر صحفي على اتفاق نقل مقاتلين للتنظيم إلى مدينة البوكمال بأنه أمر غير مقبول وشدد على عدم قبول بغداد لهذا الاتفاق الذي من شأنه تعزيز قدرة التنظيم العسكرية ومواصلة استهداف المحافظات الغربية للعراق داعياً إلى فتح تحقيق في القضية، حسب مانقلته العربية.
وفي السياق، تزامنت تصريحات العبادي برفض من أعضاء البرلمان العراقي بينهم مقرر لجنة الأمن والدفاع العراقية “محمد الكربولي” قائلاً: “اتفاق حزب الله مع تنظيم الدولة أمر خطير وملف دولي ينبغي على الحكومة والخارجية التحرك لمعرفة خفاياه داعياً رئيس الوزراء لإطلاق عملية عسكرية للسيطرة على مدينة القائم الحدودية مع البوكمال واصفاً الاتفاق بالمؤامرة.
فيما اتهم عضو البرلمان “علي البديري” رأس النظام “بشار الأسد” والحكومة العراقية بالتآمر على الشعب العراقي مخاطباً ميليشيا حزب الله” دماء شبابنا وحشدنا ليست أرخص من دماء اللبنانيين”، مهاجماً قوات التحالف الدولي واصفاً إياها بالتخاذل متسائلاً:” أين طيران التحالف الدولي الذي يدعي محاربة التنظيم في الرقة وباقي المناطق والقوافل التي تقل مقاتلي التنظيم تقطع مئات الكيلومترات لتصل لمدينة البوكمال
يذكر أن؛ اتفاقاً بين ميليشيا حزب الله اللبناني والحكومة اللبنانية ورأس النظام يقضي بنقل عناصر تنظيم الدولة من القلمون الغربي إلى مدينة البوكمال شرقي سوريا.
المركز الصحفي السوري