قطع أهالي قرية في المنطقة الساحلية غرب سورية الخميس ١٢ آب /أغسطس، الطرقات احتجاجا على قرار توطين الخبز المعلن منذ عدة أسابيع، من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك برئاسة طلال برازي الأسبق.
وبحسب صفحة ديرين لحظة بلحظة في ريف جبلة بمحافظة اللاذقية، قطع أهالي القرية المحرومين من مادة الخبز الطرقات من ساعات الصباح بالإطارات المشتعلة، احتجاجا على عدم حصولهم على مخصصاتهم من مادة الخبز في ظل تكدس كميات الخبز في أفران المدينة والريف.
ووفق صفحة جبلنا، سادت حالة من الغضب العام والنغمة في عدة مناطق وأمام افران الخبز في جبلة وريفها، بسبب انتهاء المخصصات الأسبوعية للعائلات لأغلب المستفيدين.
وناشدت صفحة جبلة وكالة إخبارية، بشار الأسد بالتدخل لوضع حد لمعاناتهم من توزيع مخصصات الخبز من ضمنهم عوائل العسكريين التي وقفت لجانبه في حربه على الشعب السوري.
وفي محاولة للتخفيف من نقمة الأهالي، وبعد ساعات من تسلمه منصب وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك خلفا للوزير الأسبق طلال البرازي، أعلن الوزير المكلف في حكومة حسين عرنوس عمرو سالم على صفحته في فيسبوك، إلغاء قرار توطين الخبز على البطاقة الذكية، معتبرا القرار يسبب للأهالي ارباكات بالحصول على المادة، قبل أن يعلن التراجع عن قراره في منشور سابق من هذا اليوم، مبينا أن توطين الخبز مازال مستمر من باب الاحترام للدستور الذي يمنع اتخاذ القرار قبل أداء القسم، حسب قوله.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع.