أعلنت غرفة عمليات غضب الفرات اليوم الخميس أنها تمكنت من قطع خط الإمداد الرئيسي لتنظيم الدولة الواصل بين مدينتي الرقة وديرالزور شرقي سوريا.
تمكنت فصائل سوريا الديمقراطية وقوات العشائر العربية المنضوية تحت غرفة عمليات غضب الفرات المدعومة من قبل طيران التحالف الدولي بقيادة أمريكا من السيطرة على قرى “حمد عساف – جديدة خابور – الكليب” فجر اليوم الخميس بعد معارك عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة في ريف الرقة الجنوبي الشرقي مامكنها من قطع طريق الإمداد الرئيسي لتنظيم الدولة بين مدينتي الرقة ودير الزور وبذلك تقترب من إنهاء الخطوة الثانية من المرحلة الثالثة في عملية غضب الفرات لعزل مدينة الرقة عن ريفها تجهيزاً للبدء بمرحلة جديدة وعي طرد التنظيم من عاصمته مدينة الرقة.
وفي ذات السياق أعلن جنرال أمريكي أن معركة طرد التنظيم من مدينة الرقة تدرس حالياً وهناك أكثر من 15 ألف مقاتل من العراق وتركيا وسوريا الديمقراطية والمقاتلين السوريين قد يشاركون في طرد تنظيم الدولة من المدينة.
يذكر أن تركيا قد أعلنت أنها سلمت أمريكا خطتين عسكريتين لمعركة الرقة تتضمن تدخل سريع للجيش التركي في الأراضي السورية بغطاء جوي مكثف من طيران التحالف العربي والدولي والطيران التركي لتمهيد الطريق أمام فصائل الجيش الحر المشاركة في درع الفرات للسيطرة على مدينة الرقة رافضة المشاركة مع أحزاب سوريا الديمقراطية في هذه المعركة.
المركز الصحفي السوري
