تتواصل المعارك العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة ضمن المرحلة الثانية من عملية غضب الفرات, وسط تقدم مستمر لقوات غضب الفرات, في حين يحاول التنظيم صد الهجوم واستعادة قرى خسرها.
وبحسب مصادر ميدانية، سيطرت قوات غضب الفرات اليوم الثلاثاء على قريتي أبو صخرا وخربة طاوية إثر اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة مدعومة بطائرات التحالف في اليوم الحادي عشر من انطلاق المرحلة الثانية من غضب الفرات.
وكانت غضب الفرات سيطرت يوم أمس الاثنين على قرى حنية, بير زاهر ,كروان, بير زايد والمويلح ودور صايل شمال غربي الرقة على بعد 15 كم من مدينة الطبقة, وبذلك تصل غضب الفرات إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات.
في الوقت الذي يحاول تنظيم الدولة استغلال العوامل الجوية وشن هجمات معاكسة, إذ تمكن عناصره اليوم من استعادة أجزاء واسعة من قريتين كان خسرهما في الأيام القليلة الماضية, فيما يواصل الهجوم.
وتمكنت قوات غضب الفرات من توسيع سيطرتها على 45 قرية ونقطة هامة، ضمن المرحلة الثانية من الحملة وبمساحة تقدر 440 كم كما أعلنت غرفة عمليات غضب الفرات, فيما تسعى لمحاصرة التنظيم في قرى كبيرة مثل الجرنية وقلب حسن والعديد من المناطق الأخرى على ضفاف نهر الفرات الشرقية.
المركز الصحفي السوري