استغل أصحاب معاصر الزيتون ارتفاع أسعار بقايا الزيتون “التفل” رغبة ببيعه كبديل في التدفئة، بسبب انقطاع مواد التدفئة الأخرى وارتفاع أسعارها ولجؤوا لحيل أضرت بالمزارعين.
نشر تجمع أحرار حوران على قناته على التلغرام اليوم بأنّ أصحاب المعاصر خفضوا المدة اللازمة لتخمير الزيتون، للاستفادة من زيادة وزن “التفل” وزيادة سرعة اشتعاله.
وألحق سلوك أصحاب المعاصر وطمعهم الضرر بالمزارعين ما أدى لتخفيض نسبة الزيت هذا العام، لعدم إعطاء الزيتون الوقت الكافي للتخمير قبل العصر للحفاظ على الزيت بداخله، وفق المصدر.
فيما يعاني مزارعو الزيتون في كافة سوريا من صعوبات كبيرة، تتمثل بارتفاع أجور عمال القطاف وعدم توفر الكهرباء والمازوت لمعاصر الزيتون، وسط غياب الجهات الرسمية.
وتصدر الحكومة تسعيرة لا تتناسب مع ما دفعوه على الموسم خلال العام، مروراً بعدم قدرة الناس على شراء الزيت لانخفاض دخلهم، ما يخلق مشكلة في تصريف الإنتاج.