تمكنت غرفة عمليات دحر الغزاة الثلاثاء من السيطرة على جميع المناطق التي تقدم إليها تنظيم الدولة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي على مدى الأشهر القليلة الماضية.
وأفاد مراسلنا أن نحو 350 عنصراً من تنظيم الدولة سلموا أنفسهم لغرفة عمليات دحر الغزاة المشكلة من أحدى عشر فصيلاً بعد اشتباكات دامت ثلاثة أيام في ريف إدلب والتي كانت أعنفها في قرية الخوين جنوب إدلب أسفرت عن قتل وجرح العشرات من مقاتلي التنظيم بينهم قيادي التنظيم في المنطقة يدعى “رضوان البكري” الملقب أبو تراب و أسر أعداد كبيرة من المقاتلين.
وأشار المصدر أن الفصائل العسكرية وباتفاق مع هيئة تحرير الشام تقاسموا أسرى التنظيم نظراً لضخامة عددهم وتحسباً لاستهدافهم من قبل طيران النظام و الطيران الروسي في حال تم سجنهم في مكان واحد، مضيفاً أنه سيعامل هؤلاء الأسرى حسب مقتضيات العدالة والقانون والضرورات الأمنية.
هذا واتهم بيان صادر عن الثوار قوات النظام وحلفائه الإيرانيين والروس بتسهيل وصول التنظيم إلى جبهات القتال مع الفصائل العسكرية في إدلب وحماه وزيف ادعاءات الروس بمحاربة الإرهاب وقد طالب البيان المجتمع الدولي للإسراع في محاكمة نظام الأسد و حلفائها التي رعت وصدرت الإرهاب و تسويقه ذريعة لقمع السوريين.
المركز الصحفي السوري