واصل الطيران الروسي غاراته الجوية على قرى ريف حلب الجنوبي مخلفاً جرحى مدنيين وخروج منشأة حيوية عن الخدمة.
وأفاد مراسل حلب اليوم بإصابة معلمة بجروح وتضرر أجزاء من البناء بغارة جوية روسية بالقنابل العنقودية استهدفت مدرسة بلدة السميرية في ريف حلب الجنوبي بالتزامن مع غارات مماثلة استهدفت مدرسة والنقطة الطبية في قرية أم العمد في ريف حلب الجنوبي أدت لخروجها عن الخدمة وحالة هلع بين المدنيين، وذلك بعد وقت قصير من إعلان الثوار استعادة السيطرة على قرية من قوات النظام واغتنام دبابة وقتل 20 عنصراً من النظام وميليشياته.
في سياق متصل قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرى برج سبنة وسيالة ورملة في ريف حلب الجنوبي وأدى القصف لأضرار في الممتلكات بعد يوم من إعلان وسائل إعلام موالية مقتل العقيد وسيم علي سليمان العلي الذي ينحدر من قرية سربيون التابعة لمدينة جبلة بريف اللاذقية في الاشتباكات الدائرة مع الثوار في المنطقة.
وبدأت قوات النظام وميليشياته قبل نحو شهرين باستقدام تعزيزات عسكرية إلى ريف حلب الجنوبي لشن عملية عسكرية تهدف للوصول إلى مطار أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي ضمن مخطط إيران يسعى لفك الحصار عن المحاصرين في كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي.
المركز الصحفي السوري