جددت طائرات التحالف الدولي اليوم السبت غاراتها الجوية على مناطق متفرقة من محافظة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، استهدفت خلالها مؤسسة التعمير شمال المدينة إضافة لثلاث غارات أخرى على قرية حمرة ناصر ومعمل القرميد شرق المدينة دون أنباء عن إصابات لغاية الآن كما تعرض ريف الرقة الغربي لغارة استهدفت قرية شعيب الذكر غرب مدينة الطبقة قبيل بدء معركة استعادة المدينة.
حيث تتعرض مدينة الرقة وريفها بشكل يومي لقصف جوي من التحالف ارتفعت وتيرته خلال الأيام الماضية ليتم استهداف المدينة يوم أمس الجمعة بغارات من الطيران الروسي تركز في محيط مدرسة المعري وبعض شوارع منطقة الإدخار أدت لاستشهاد خمسة مدنيين بينهم امرأتان وطفل والعديد من الجرحى ودمار كبير في المنطقة ليتم الإعلان اليوم عن استشهاد الطفلة أمينة هيثم المفضي متأثرة بإصابتها بعد غارة روسيا.
إضافة لتوثيق استشهاد الطفل “بيبرس الحسين في المجزرة التي ارتكبها طيران التحالف في فرن الخبز في المدينة قبل ثلاثة أيام متأثراً بإصابته رغم التحذيرات والنداءات التي أطلقها أهالي المدينة والنشطاء بتحييد المناطق المأهولة بالسكان عن القصف وهو مالم يتم، ما دفع أهالي مدينة الرقة وعلى اليوميين الماضيين بالنزوح من المدينة باتجاه الحقول الزراعية وريف المدينة مع تزايد الأنباء عن قرب بدأ معركة الرقة.
والتقدم الذي تحرزه قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي وقوات خاصة من الجيش الأميركي على مدى الأيام الماضية أخرها اليوم من خلال السيطرة على بلدة الكرامة على بعد 20 كيلو متر شرق المدينة واقترابها من قرى الحمرات، دفع المدنيين للتخلي عن بيوتهم وبيع أثاث منازلهم بأسعار رمزية وسط حالة من الخوف والضياع من التطورات القادمة.
وبالريف الغربي قصفت المدفعية الأميركية المتمركزة شمال مدينة الطبقة مساء أمس محطة الكهرباء في سد الفرات ومحطة المياه بعدة قذائف ماتسبب بأضرار في المحطة بعد فشلها بعملية إنزال جوي بمشاركة وحدات حماية الشعب للسيطرة على سد الفرات.
المركز الصحفي السوري