في ظل استمرار حملة القصف الممنهجة من قبل الطائرات الروسية على معظم المناطق الخارجة من سيطرة النظام، نال ريف حلب الجنوبي النصيب الأكبر من الغارات بعد تحرير أكثر من عشرة مناطق فيه من أيدي النظام والمليشيات الشيعية.
حيث أفاد ناشطون أن الثوار تمكنوا بعد اشتباكات دامت لساعات بينهم وبين عناصر النظام من تحرير قريتي “مريودة، حميرة”، تبعها نحو أكثر من ٣٣ غارة جوية من الطيران الروسي منذ الصباح إلى الآن.
إضافة لتحرير قرية المالكية بريف حلب الشمالي، من قوات الحزب الكردي، بالمقابل أغار النظام بمقاتلاته على محيط مدينة الأتارب.
كما أضاف الناشطون أنه خلال أربعة أيام فقط، ضمن حملة النظام لاسترجاع المناطق المحررة، قصفت قريتي تل حديا ورسم الصهريج، بأكثر من ١٣٠ غارة من المقاتلات الحربية السورية والروسية، مع تسعة صواريخ بالستية، مئات صواريخ الغراد والراجمات.
يذكر أن الثوار يتابعوا تقدمهم رغم أن سماء المنطقة لا تخلو ثانية من الطيران الحربي والمروحي، ناهيك عن قوات النظام المدعمة بالميليشيات الشيعية، قوات الحرس الإيراني، الأفغان، المدججين بكافة الأسلحة الثقيلة.
المركز الصحفي السوري